في الكابيتول هول، كان هناك نقاش وحوار مفتوح مَن يُمثل الديمقراطيين في سباق الرئاسة، والحوار والمقارنة كانت بين أكثرهما قربًا للوصول لها: هيلاري كلينتون، والسيناتور بيرني ساندرز عن ولاية فيرمونت، وخرجت الـ»سي إن إن»، بملخَّص ستة نقاط. الأولى قدم ساندرز نفسه، على أنه معزّز للأمانة، ومنتقدًا ومحاربًا للفساد الحاصل في الحكومة المركزية، بينما قدّمت كلينتون نفسها، على أنها مواصلة لإنجازات أوباما الداخلية والخارجية، وأنها سوف تُكمل مسيرة النجاح بنفس الخطى. الثانية، ساندرز اقترب من دونالد ترمب، عندما وصفه بصديقي، وتغمره نفس حدّة الغضب ورفع الصوت عند الأزمات الدولية، بينما عبّرت كلينتون عن نفسها كشخصية مستقلّة قادرة على تحقيق نتائج متميّزة في زمن السياسة الخارجية المضطربة. الثالثة، ساندرز اتهم أوباما بالضعف والتردُّد في اتخاذ القرار، بينما استماتت كلينتون في الدفاع عن سياسته، وأهمية متابعة النجاحات التي حققها، وخصوصًا في مجال الرعاية الصحية.. الرابعة، أبدت كلينتون تفوّقًا واضحًا عند الحديث عن السياسة الخارجية، فقد اكتسبت خبرة وشهرة عالمية عندما خدمت في هذا المنصب في وقت اندلاع ثورات الربيع العربي، وظهر أمامها ساندرز بالساذج أو البعيد تمامًا عن الأجواء الخارجية. الخامسة، لم يتطرَّق أحد منهما لمهاجمة الجمهوريين، لأنهم بعيدين حاليًا عن الأمور التنفيذية، فليس هناك الكثير لنقد توجهاتهم.. والسادسة، لم يتطرق ساندرز إلى نقطة الضعف عند عائلة كلينتون في قصة مونيكا لونيسكي مع زوجها، وقال هذه أمور تخص بيل كلينتون أكثر من زوجته، وأنا أحترم التعامل الراقي من جانب هيلاري في ذلك الوقت للمحافظة على الأسرة. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول مؤسس جوجل، لاري بيج: كثيرٌ من المديرين لا يؤمنون بحتمية التغيير، مع أن التاريخ يُقرِّره، ومن لا يُصدِّق ذلك منهم، سوف تمر عليه ظروفا صعبة.
مشاركة :