هناك ما لا يقل عن ثمانية مناصب مديري جامعات يديرها مديرون بالتكليف، وهناك مناصب سوف تشغر بسبب التقاعد أو الوفاة، وهناك سبب ثالث وهو انتهاء فترة التكليف، لذلك فإن اختيار المرشحين للمناصب الإدارية القيادية، يجب أن يدخل مرحلة الغربلة لنختار الأكفأ. وضعت مجلة الفوربس المالية الأمريكية المتخصصة، علامات ليس لاختيار المرشحين، فهذه تختلف من بلد لآخر، ولكنها وضعت علامات سبعًا، لعدم اختيار المرشحين للمناصب الإدارية القيادية، علامات تدل أن لديهم عيوبًا في شخصيتهم القيادية، وهي معايير استرشادية تصلح للاستفادة منها، بغض النظر عن المجتمع، أو المنصب. العلامة الأولى، المدير الضعيف لا يحب أن يخدش مكانته العليا أحد، كل اقتراح جديد، يضعه على الرف، أو يظهر له عدم الاهتمام به، ليقتله في مهده، الثانية، المدير الضعيف يتصيد الأخطاء، ويتغافل عن الإيجابيات، الثالثة، يهددون العاملين طوال الوقت ويذكرونهم بمن هم، أنا المدير هنا، يعني يستخدمون المنصب للتسلط، الرابعة، المدير الضعيف لا يريد من الموظف أن يُفكِّر، فقط طبق وأنت ساكت، لأنهم يخشون الأفكار الجديدة. الخامسة، يرفضون التغيير، كلما كلمته عن التغيير يقول لك، ليس بالإمكان أحسن مما كان، ويقول جربنا كل شيء ولم ينجح، بينما القيادي الناجح دائم السؤال كيف نستطيع أداء عملنا بشكل أفضل، السادسة، في الاجتماعات، من يعترض عليه، ومن يعارض فكرته، يضعه في رأسه، وربما يصرخ عليه علانية، فهو لا يريد أن يسمع سوى صوته، السابعة، وهي الأهم المديرون الضعاف شديدو الخوف، ودائمو الذعر، يخافون من مديريهم الأعلى، يخافون من المنافسين، يخافون من الصحافة، حتى يخافون من ظلهم. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول بيل جيتس: النجاح معلم فاشل، لأنه يعطي الناجحين معلومات مغلوطة، ويبيع عليهم بمكر وخداع فكرة أنهم معصومون نهائياً عن الفشل.
مشاركة :