قال الشاعر سعد علوش، إن الشعر النبطي ثروة لكنها مهدرة ويمثل اختصار لغتنا وأفكارنا وبيئتنا ومشكلالها وأحلامها. وأضاف «علوش»، خلال لقائه ببرنامج «الليوان» المذاع على قناة «روتانا خليجية»، أن ذلك الشعر سيكون رافدا كبيرا للشعب والمنطقة في حالة إدارتها بشكل جيد لذلك يجب استغلالها بدعم المبدعين وترجمة أعمالهم والإيمان بهم ودعم المواهب الشابة، بأن يسمعهم المسؤولون وصناع القرار. وأكمل «علوش»، لقد تمردت على قوانين الشعر لأن لكل عصر أهله، ونحن الآن في عصر مختلف، مشيرا إلى أهمية الشاعر على موقفه وعدم اعتلاء الموجة السائدة لأن من يفعل ذلك من الشعراء سيختفي مع انتهاء تلك الموجة. وأردف أن الشاعر الذي يبقى هو من يشعر بالناس ويروى شعره مما عايشه من سلوكيات، وقد كان «بن جدلان» مقدرا في ذلك باعتباره «شاعر السلوكيات» الذي يعد من أندر المجالات في عالم الشعر ووصف الناس بالطريقة الصحيحة التي يحتاجونها بعيدا عن أسلوب النصح والأمر.
مشاركة :