عام التغيير | د. إبراهيم محمد باداود

  • 1/1/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اليوم بدأ العام الميلادي الجديد وستعلن كثير من الشركات نتائجها خلال الأسبوع المقبل، ومقابل هذا فإن كل فرد منا يجب أن يكون قد قام بوضع خطة واضحة له، وأن يكون قد وضع في هذه الخطة أهدافه وأحلامه والطريقة العملية التي سيقوم من خلالها بتحقيق تلك الأهداف، بل ما هي الخطط البديلة لتحقيق تلك الأمور. يجب أن يقوم كل منا بمحاسبة نفسه ومراجعة ما حققه خلال العام الماضي، وهل تمكن من تحقيق تلك الأهداف التي وضعها قبل بداية العام، وعند وضعه لأهداف العام الجديد يجب أن لا يكتفي بوضع الأهداف بل يجب أيضًا أن يضع الأسباب المؤدية لذلك، وأن يكون أكثر دقة في معرفة ماذا يريد بالضبط وما هي الفترة الزمنية التي سيحتاجها لتحقيق ذلك الهدف، وما هي الأولويات وما هي العقبات المتوقعة وكيف يمكن تجاوزها ؟. بدأ العام الجديد وعلى المستوى الفردي هناك من هو مُبتهج وفرح بما حققه في العام الماضي، وهناك من هو مُحبط ومُستاء من عدم تحقيق أهدافه، فمن هو مسرور يجب عليه أن يواصل، وأن يجتهد ويبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهداف أكبر ومن لم يحقق أهدافه في العام الماضي عليه أن يُعيد النظر في خطته، وأن يجعل ذلك الإخفاق حافزًا لتغيير خطته وتطوير طريقة عمله والاستفادة من أخطاءه. هو عام جديد يجب أن يكون شعارنا فيه هو التغيير والتحسين والتطوير نحو الأفضل، وأن نسعى لأن تكون نتائجنا فيه أفضل، وأن لا ننتظر إلى نهاية العام لنُحاسب أنفسنا بل يجب أن تكون لنا وقفة شهرية، أو حتى ربع سنوية لقياس ما تمّ تحقيقه من الأهداف الموضوعة في بداية العام. Ibrahim.badawood@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (87) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :