دور الأبحاث تقوم عادةً بدراسة أفضل أنماط المديرين الناجحين، ولكن معهد هاريس بول الأمريكي، أجرى دراسة على أسوأ المديرين، فجاء بتسعة منها، حسب ردود الموظفين التي أُخذت بسرية تامة، وأضاف المعهد بندًا عاشرًا ممّا لمْ يُقل، ولكنّه فُهم من الموظفين، ولم يستطيعوا البوح به. أولاً: نسبة 32% من الموظفين الذين شملهم الاستفتاء، الوارد في الدراسة، قالوا: إن أسوأ أنماط المديرين عندهم، مدير لا يسأل عنّا خارج العمل؟ ألسنا بشرًا؟ أليس لنا أُسر وتطلُّعات، فمِن الأنانية أن المدير لا يكاد يعرف، ولا يريد أن يعرف عن حياتنا شيئًا، فكيف نثق فيه؟ ثانيًا: نسبة 34% ترى أن المدير السيئ لا يردُّ على هاتفه الخاص تعاليًا. ثالثًا: نسبة 36% تقول المدير لا يعرف أسماءنا، عندما نتقابل يقول: معذرة أنت تعمل هنا، ذكّرني ما اسمك؟!. رابعًا: 39% يرون أن نمط المدير السيئ الذي لا يعطيني نقدًا بنَّاءً، أو ملاحظات إيجابية للتنمية والتقدم. خامسًا: 47% يرون أن نمط مديرهم السيئ الذي يسرق أفكارهم، ويأخذ الكريدت، وحده للإنجازات. سادسًا: 51% يرون أن المدير السيئ هو الذي يرفض الحديث معهم، إلاّ بشكل رسمي. سابعًا: 52% من الموظفين يرون نمط المدير السيئ الذي يرفض الخِلطة معهم، ويعيش محجوزًا عنهم داخل غرف الاجتماعات، وخلف مكاتب السكرتارية. ثامنًا: 57% يرون نمط المدير السيئ، هو الذي لا يُعطيهم إرشادات وتعليمات واضحة، فيتسبب في تأخير العمل، أو إنجازه بطريقة خاطئة. والتاسع: وهو الأهم 63% ممّن شملتهم الدراسة يرون أسوأ أنواع المديرين أولئك الذين لا يُميِّزون الإنجازات، ولا يشكرونهم على تحقيق النتائج الإيجابية. #القيادة_نتائج_لا_أقوال النمط العاشر: الذي لم يتجرأ الموظفون الذي شملتهم الدراسة البوح به، هو نمط المدير غير العادل، والمنحاز، والذي لا يعامل الموظفين بطريقة سوية.