تعد الفيتامينات من المغذيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم، حيث أنها تلعب دورًا داعمًا وأساسيًا لصحة جسمك، ويمكن الحصول عليها من خلال الطعام والمكملات الغذائية. لكن، هناك بعض الأطفال يحدث لديهم نقص في نسبة الفيتامين لعدم تناول نظام غذائى متكامل، وقد تلجأ الأمهات إلى المكملات خاصة الصمغية أو الجيلى لتعويض هذا النقص. وبحسب الأطباء، فإن الفيتامينات الصمغية غالبًا ما تحتوي على فيتامينات ومعادن أقل من الأقراص أو الكبسولات القياسية، لكنها تظل مفضلة للأطفال عن أنواع المكملات السائلة أو الحبوب الأخرى. لكن، وعلى الرغم من ذلك، يجب الإبقاء عليها بعيدا عن الأطفال وتناول الجرعة المحددة فقط، حيث قد يظن البعض أنها نوع من أنواع الحلوى، وذلك وفقًا لموقعي “discover magazine” و”eatingwell”. ويشير التقرير، إلى أن الأمر لا يقتصر على الأطفال فقط، حتى البالغين قد يميلون إلى تناول قطعة إضافية أو اثنتين من وقت لآخر، ولكن هذه فكرة سيئة. وأرجع العلماء السبب في ذلك، لأن معظم الفيتامينات والمعادن لها حدود عليا، وقد تكون خطيرة على صحة الأشخاص في حال إذا تجاوزتها. علاوة على ذلك، يمكن أن تتفاعل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية الأخرى التي قد تتناولها، على سبيل المثال، يمكن لفيتامين K أن يتفاعل مع الأدوية الخاصة بسيولة الدم. بالإضافة إلى ذلك، توفر الفيتامينات الصمغية اليومية سكريات مضافة، وتقدم بعض أصناف الفيتامينات الصمغية ما بين 3 إلى 8 جرامات من السكر المضاف لكل حصة، مما يساهم في أي مكان من 8% إلى 32% من تناول السكر المضاف يوميًا. كما يمكن أن تواجه اضطرابًا في الجهاز الهضمي، حيث تشير الأبحاث إلى أن تتناول الكثير من الفيتامينات في وقت واحد قد تتسبب فى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال وفقدان الشهية. يذكر أن، الأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول المكملات الغذائية، هم النباتيين، فمثلا لديهم نقص في الكثير من العناصر، وكذلك الحوامل، الرضع والأطفال الصغار، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.