* مشهد بعض أسماء إعلامنا الرياضي يراوح بين محلك سر وللخلف در، هذه الحقيقة يدعمها واقع تعاطيهم مع الشأن الرياضي ذلك التعاطي القائم على منهجية "خالف تعرف". * في وقت ليس لتلك الأسماء في صناعة المنجز الرياضي أي حضور بل إن بعضهم جاء من فنون أخرى ليجد في الوسط الرياضي مرتعاً خصباً لحضوره القائم على رمي الأشجار المثمرة. * وإلا فهل يعقل أن يوصف النجم محمد نور الذي يمثل "رمزاً" في تاريخ الاتحاد، حيث اللاعب الأكثر صعوداً على منصات التتويج هل يعقل أن يوصف "بالسرطان"؟! * في وقت لا نجد لمن أطلق ذلك الوصف في مسيرة العميد أي حضور "منجز" فإذا كان نور الذي هو من هو في تاريخ الاتحاد "سرطان" فماذا نقول عمن يلقي الكلام على عواهنه؟ * ولعل في تحرك إدارة النصر ودعمها لنور في مطالبته بحقه القانوني خطوة في الاتجاه الصحيح ومرحب بها على طول الخط ليس لنور فقط ولكن لكل من عانى وما زال من تجاوزات بعض الإعلام. * ومن أولئك النجم الأول للكرة السعودية الأسطورة ماجد عبدالله والذي وإن كان يفضل من زمان الرد عبر ما يحققه من إنجازات إلا أن في ذلك مدعاة إلى التمادي الحاصل والمستمر عليه إلى اليوم. * وبعودة إلى تلك الأسماء في إعلامنا الرياضي فإن ما أخاطبه فيهم هو ما يفترض أن يكونوا عليه بعد عقود من التعاطي الإعلامي هم اليوم (بحكم السن) في مرحلة ولا كلمة بدون مراجعة. * لأن مشهدنا الرياضي لن أذيع سراً إن قلت إنه بلغ درجة كبيرة من "التعصب" ولعل في ردود أفعال الجماهير في كثير من المواقف ما ينذر بخطر قادم مهم أن تتضافر الجهود لمجابهته. * فإن كانت تلك الأسماء "المعمرة" في إعلامنا الرياضي هم من يلقون الحطب على نار التعصب فمن الذي يؤمل منه الخطوة الأولى نحو سمو "لا للتعصب"؟. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :