صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. الحكايات والأساطير الشعبية في الأحساء نسمع عنها بين الحين والآخر ، ولكن لم يخصص لها كتاب بعينه رغم الحكايات والأساطير الشعبية التي تكون حديث المجالس. وسمرة السمار .. وهنا أروي ماسمعته من الآباء والأجداد عند مقابلتي معهم لجمع كل ماله علاقة بتاريخ الطرف ..ولعليّ أقف معكم على هذه الرواية الأسطورية سمعتها بأذني من الآباء والأجداد بالطرف .. ومن هذه الأساطير هذه الرواية .. من السوالف التي يتردد ذكرها في كل مجلس ، هذه الحكاية الغربية التي يتفنن الآباء في ذكرها كل بأسلوبه الخاص فيقول أحد رواة الحكاية : بعد المغرب ، يجلس أمير البلدة مع الأخوية يتجاذبون أطراف الحديث ، ويتناقشون في بعض الأمور في مجلس الأمير ، وفجأة تحفزالأمير أحمد صالح الحبيل وقال وصلتني رساله وأريد أن توصل خلال يومين إلى أمير العقير ، تلفت الأمير يميناً ويساراً ، وكل من في المجلس أيضاً تلفت يميناً ويساراً لعل أحد الحاضرين يستطيع أن يوصل الرسالة!! لكن لا أحد يجيب !! كرر الأمير السؤال : من الرجال الذي يستطيع يوصل الرسالة إلى أمير العقير يسلمها ويستلم الرد من الأمير ؟ الأمير يدرك تماماً أن طريق العقير مليء بقطاع الطرق واللصوص ، وبينما الأمير يتحدث مع من معه في المجلس فإذا برجل طويل فارع الطول يدخل المجلس ويسلم على الجماعة ويجلس بجانب الأمير ، وبعد أن أحتسى القهوة رد الأمير مرة أخرى من منكم يوصل الرسالة إلى أمير العقير ، ويأخذ معه رفقاء في الطريق ؟ تغامزت العيون وبدا كل واحد ينظر للآخر واذا بالرجل الذي جاء بالأخير ويسمى ابن عبدالله بن مروان يتجاوب مع الأمير أنا أوصل الرسالة ولا أرجع إلا ومعي الرد !! قال الأمير : من تريد أن يرافقك في الطريق ؟ قال ابن مروان : لاأريد أحدا !!فقال الأمير لأحد الأخويه : احضر الرسالة الموضوعية في الروزنة الداخلية في المجلس الآخر . فلما احضرها تناولها الأمير وسلمها مناولة باليد إلى الرجل عبد الله بن مروان وحرص الأمير أن لا يسلم الرسالة الا لأمير العقير . خرج ابن مروان بعد أن سلم على الجميع وبرفقته الرسالة كرر الأمير أحمد بن صالح الحبيل لك يومين وتوصل وترد بالسلامة بن مروان وضع نفسه في مهمة صعبه وآثر على نفسه إلا أن يوصل الرسالة مهما كلفه الأمر ! دخل بيته وأخذ براقه وقال لأهله : الأمير كلفني بمهمة إلى العقيرولابد أن أكون في محل ثقة الأمير حاولت زوجته أن تثنيه عن الذهاب وفي الصباح يذهب إلى العقير ويصطحب معه أحد أصدقائه !! ابن مروان أمام مهمة ولايمكن أن يصغر في عيون الأمير فودع أهله وذهب إلى العقير ليلاً ، وسلم الرسالة إلى أميرالعقير ، وعاد مع بزوغ الفجر الصادق وبعد أن أدى الصلاة جماعة التفت الأمير بجانبه فإذا بابن مروان بجانبه سأله الأمير ؟ لماذا لم تذهب إلى العقير وتسلم الرسالة لأميرها ؟ قال عبد الله بن مروان : احلم علي ياطويل العمر طال عمرك . قال الأمير : بعد ان تصلى لابد من ان تذهب إلى العقير وتنجز المهمة . قال ابن مروان : طول عمرك بالأمير وصلت الرسالة وتفضل هذا الرد من أمير العقير . تعجب الأمير وشكر ابن مروان على أمانته وحرصه فشكره الأمير وبيته عنده حتى لا يعلم أحد !! براق ابن مروان صحيفة همة نيوز : عبدالله المطلق .. الحكايات والأساطير الشعبية في الأحساء نسمع عنها بين الحين والآخر ، ولكن لم يخصص لها كتاب بعينه رغم الحكايات والأساطير الشعبية التي تكون حديث المجالس. وسمرة السمار .. وهنا أروي ماسمعته من الآباء والأجداد عند مقابلتي معهم لجمع كل ماله علاقة بتاريخ الطرف ..ولعليّ أقف معكم على هذه الرواية الأسطورية سمعتها بأذني من الآباء والأجداد بالطرف .. ومن هذه الأساطير هذه الرواية .. من السوالف التي يتردد ذكرها في كل مجلس ، هذه الحكاية الغربية التي يتفنن الآباء في ذكرها كل بأسلوبه الخاص فيقول أحد رواة الحكاية : بعد المغرب ، يجلس أمير البلدة مع الأخوية يتجاذبون أطراف الحديث ، ويتناقشون في بعض الأمور في مجلس الأمير ، وفجأة تحفزالأمير أحمد صالح الحبيل وقال وصلتني رساله وأريد أن توصل خلال يومين إلى أمير العقير ، تلفت الأمير يميناً ويساراً ، وكل من في المجلس أيضاً تلفت يميناً ويساراً لعل أحد الحاضرين يستطيع أن يوصل الرسالة!! لكن لا أحد يجيب !! كرر الأمير السؤال : من الرجال الذي يستطيع يوصل الرسالة إلى أمير العقير يسلمها ويستلم الرد من الأمير ؟ الأمير يدرك تماماً أن طريق العقير مليء بقطاع الطرق واللصوص ، وبينما الأمير يتحدث مع من معه في المجلس فإذا برجل طويل فارع الطول يدخل المجلس ويسلم على الجماعة ويجلس بجانب الأمير ، وبعد أن أحتسى القهوة رد الأمير مرة أخرى من منكم يوصل الرسالة إلى أمير العقير ، ويأخذ معه رفقاء في الطريق ؟ تغامزت العيون وبدا كل واحد ينظر للآخر واذا بالرجل الذي جاء بالأخير ويسمى ابن عبدالله بن مروان يتجاوب مع الأمير أنا أوصل الرسالة ولا أرجع إلا ومعي الرد !! قال الأمير : من تريد أن يرافقك في الطريق ؟ قال ابن مروان : لاأريد أحدا !!فقال الأمير لأحد الأخويه : احضر الرسالة الموضوعية في الروزنة الداخلية في المجلس الآخر . فلما احضرها تناولها الأمير وسلمها مناولة باليد إلى الرجل عبد الله بن مروان وحرص الأمير أن لا يسلم الرسالة الا لأمير العقير . خرج ابن مروان بعد أن سلم على الجميع وبرفقته الرسالة كرر الأمير أحمد بن صالح الحبيل لك يومين وتوصل وترد بالسلامة بن مروان وضع نفسه في مهمة صعبه وآثر على نفسه إلا أن يوصل الرسالة مهما كلفه الأمر ! دخل بيته وأخذ براقه وقال لأهله : الأمير كلفني بمهمة إلى العقيرولابد أن أكون في محل ثقة الأمير حاولت زوجته أن تثنيه عن الذهاب وفي الصباح يذهب إلى العقير ويصطحب معه أحد أصدقائه !! ابن مروان أمام مهمة ولايمكن أن يصغر في عيون الأمير فودع أهله وذهب إلى العقير ليلاً ، وسلم الرسالة إلى أميرالعقير ، وعاد مع بزوغ الفجر الصادق وبعد أن أدى الصلاة جماعة التفت الأمير بجانبه فإذا بابن مروان بجانبه سأله الأمير ؟ لماذا لم تذهب إلى العقير وتسلم الرسالة لأميرها ؟ قال عبد الله بن مروان : احلم علي ياطويل العمر طال عمرك . قال الأمير : بعد ان تصلى لابد من ان تذهب إلى العقير وتنجز المهمة . قال ابن مروان : طول عمرك بالأمير وصلت الرسالة وتفضل هذا الرد من أمير العقير . تعجب الأمير وشكر ابن مروان على أمانته وحرصه فشكره الأمير وبيته عنده حتى لا يعلم أحد !! عبدالله بورسيس
مشاركة :