يحاول الموظف جاهدًا أن يبدو محترمًا، ومحترفًا، وعاقلًا أمام مديره، ومع ذلك قد يرتكب بعض الأخطاء القاتلة، ويقولون اتق ثورة الحليم إذا غضب، لذلك حاولت إحدى المجلات الإدارية أن تجمع عشر هفوات، عادة ما يرتكبها الموظفون على حين غفلة، لتفضح وقارهم المزيّف. الأولى: رأيك في المدير -إن سلبًا أو إيجابًا- غير مهم، فالمدير يُمثِّل الجهة التي اشترت منك ساعات العمل التي تقوم بها، ويجب أن تتعايش معه، واحتفظ برأيك لنفسك. الثانية: لا تحرق الجسور، فالمدير المباشر، يجب أن يكون راضيًا عن عملك، لأنه أولًا سوف يرشحك للترقية، وثانيا لأنه هو المرجع لمن يُريد أن يُوظّفك مستقبلًا. الثالثة: حاول أن تكسب ثقته، وهذا ليس عيبًا ولا نفاقًا، لأنه عندما تكسب ثقته يُعطيك صلاحيات أوسع. الرابعة: من الخطأ إهمال شخصيته، بل يجب أن تعرف بدقة ماذا يُحب وماذا يَكره، وما هي طموحاته، ونقاط الضعف والقوة عنده. الهفوة الخامسة: التطنيش، أنت مطالب أن تعرف رأيه في عملك وفي أدائك، وعليك أن تسأله وتطلب منه ردود الفعل بطريقة دورية، لتستفيد من خبرته، وكذلك لتُقيِّم نفسك في ميزانه. السادسة: من التطنيش أيضًا ألا تقول له إنجازاتك، فربما من باب التواضع؛ يحجم الموظف أحيانًا عن ذكر الإضافات التي قام بها، والمديرون بشر لا يعلمون الغيب، ويجب أن تُحيطهم علمًا بنجاحك. السابعة:ّ المجاهرة بانتقاده، قد تكون مُخطئا فتكسب عداوته، وإن كُنتَ مصيبا فالنصيحة بالسّر أكثر فاعلية. الثامنة: الشتيمة. التاسعة: الغيبة. العاشرة: لا تُنافسه، فنجاحه من نجاحك، وإذا ساعدته ليرتفع سوف ترتفع معه، فلا تحاول البروز إعلاميًا عنه، لتسبقه فيُعاديك. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول الرئيس الأمريكي ثيودر روزفلت: عندما تصل يدك إلى الطرف الأخير من الحبل، اعقده، وشدّ عليه بكامل يديك.
مشاركة :