هناك عشر وصايا للتوظيف الفعّال، فقد تطورت أساليب التوظيف، ودخلت هذا المجال أفكارٌ جديدة، ومختلفة عن التوظيف التقليدي، المتعارف عليه في إدارة الموارد البشرية التقليدية. الأولى، التوظيف الفعّال مثل حبة المسكن، علاج لزحمة عمل، أو تأخر الإنتاجية، وليس ترفاً، والدواء يؤخذ عند الحاجة، عندها يكون للتوظيف الفعّال أثر وقيمة مضافة، وماعدا ذلك، توظيف للمجاملات، وبطالة مقنعة، الثانية، هناك نوعان من التوظيف: التوظيف المفصّل لمهمة معينة، يزيد الإنتاجية، والتوظيف المفصّل على مقاس شخص، نجامله، أو نعطيه مرتبة، أو مصدر دخل، أو للوجاهة، هذا النوع من التوظيف قاتل للإنتاجية. الثالثة، الترهل الإداري عندما تصبح بيئة العمل مكتظة تكون مثل حفلات الزواج، الحديث فيها سطحي، ويقتصر على كلمة أو كلمتين، عن الطقس، والزحام، وتوظيف الفريق الصحيح مثل عشاء العمل، يدخل في التخصص، الرابعة، احذر السيرة الذاتية لإنها مضللة، وتصدر من برامج كومبيتر، اطلب معها المقابلة، واطلب خطابات التزكية، الخامسة، دقق في طلبك خبرة خمس سنوات، فالخبرات المفيدة تكون في نفس مجال الوظيفة، والعمل فيها بإتقان، المهم الكيف وليس الكم. السادسة، لاتركز على اسم جامعة ولامعدل عام عالٍ، فالوظيفة ليست فصلاً دراسياً، وتشير الدراسات أن 90% من رؤساء كبرى الشركات الأمريكية، متخرجون من جامعات اعتيادية، السابعة، احذر توظيف المفوّض، الذي يطلب السكرتارية عند توظيفه، فهذا جاء ليستريح، ويكلف غيره بالعمل، الثامنة، وظف مدير نفسه، وهو الشخص الذي يعمل وفق أجندة، لإنجاز مهامه دون الحاجة لمراقبته، التاسعة، لو احترت في ترشيح أكثر من شخص اختر (الكاتب). #القيادة_نتائج_لا_أقوال العاشرة، اليوم ألغيت الحواجز الجغرافية، اختر أفضل الكفاءات، حتى لو كانت سيدة تعمل من البيت، أو مختصاً بمدينة أخرى، أو حتى خبيراً من دولة أخرى.
مشاركة :