درر منتقاة للاستمتاع بالحياة..! | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الحيَاة مِثل السِّيَاسَة، هي فَنّ المُمكن وفَنّ المُتَاح، وإذَا قُلنَا فَنّ المُمكن؛ فنَحنُ نَتحدَّث عَن مُصطلح إنشَائي فِضْفَاض، لذَلك لَابدَّ أَنْ نَستعين بأَهل الخِبرَة والمَعرفة، لإيضَاح عِبَارة «فَنّ الحيَاة»، وكَيف نَستَمتع بِهَا..؟! كَثيرون، الذين تَحدَّثوا عَن فَنِّ الحيَاة، ولَكن سأَقتَطف بَعض مَا قَاله الدّكتور «ديكس»، وهو رَجُل مِن كِبَار عُلَمَاء النَّفس المُعَاصرين، حَيثُ وَضَع خَارطة طَريق للحيَاةِ السَّعيدة، وكَأنَّه يَقول: «هَذا فَنّ الحيَاة»؛ في هَذه الوصَايَا العَشر: 1- أَنْ تُمَارس عَملاً مَحبوباً عِندك، فإذَا لَم يَتَيسَّر لَكَ ذَلك العَمَل، فمَارس الهوَايَة التي تُحبها في أوقَات فَرَاغك؛ وعَمِّقهَا..! 2- العِنَاية بالصّحة، فهي روح السَّعَادَة، وذَلك بالاعتدَال في الطَّعَام والشَّرَاب، ومُمَارسة الرِّيَاضَة، والبُعد عَن العَادَات الضَّارَة..! 3- وجود هَدف في حيَاةِ الإنسَان، فإنَّ ذَلك يَمنحه الإثَارة والنَّشَاط؛ عَلى أَلَّا يَنسَى نَصيبه مِن الرَّاحَة..! 4- أَنْ يَأخذ الإنسَان الحيَاة عَلى مَا هي عَليه، ويَقبَلها بحُلوها ومُرّها، إذَا لَم يُمكنه تَحسين أمُوره كَمَا يَهْوَى، فلَا يَحسد ولَا يَتطلَّع إلَى مَا لَا يَملك..! 5- أَنْ يَعيش الإنسَان في حَاضره، فلَا يَندم عَلى مَاضٍ تَولَّى، ولا يَتوجَّس مِن غَدٍ لَم يَأتِ..! 6- أَنْ يُفكِّر الإنسَان في أَي عَملٍ أَو قَرَار، ولَا يَلوم غَيره عَلى قَرَارَاته، ومَا قَد يُصيبه..! 7- أَنْ يَنظر الإنسَان إلَى مَا هو دُونه..! 8- أَنْ يَعتَاد الإنسَان عَلى الابتسَام، وروح المَرَح، وصُحبة المُتفَائلين الضَّاحكين..! 9- أَنْ يَعمل الإنسَان عَلى إسعَاد الآخرين، ليُصيبه عِطر السَّعَادَة..! 10- اغتنَام فُرص الابتهَاج الجَميلَة، واعتبَارها مَحطَّات ضَروريّة للسَّعَادَة، وزيَادَة القُدرَة عَلَى العَطَاء والإنتَاج..! حَسنًا.. مَاذا بَقي؟! بَقي الإشَارَة إلَى أَنَّ هَذا كَلام «ديكس»، وهَذا فَنّ الحيَاة عِنده، فهَل أَنتُم لَه مِن المُوافقين، أَمْ مِن المُعَارضين..؟!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com

مشاركة :