حددت الرؤية 2030، أهمية تعزيز مكافحة الفساد، لتحقيق متطلبات تحقيق الرؤية في السنوات القادمة، ويعتبر الحديث ذو الشفافية المفرطة لسمو الأمير محمد بن سلمان، في قناة العربية، هو نفسه، بداية إيجابية. نشر البنك الدولي مؤخراً، دراسة حديثة، على موقعه الإلكتروني، تتضمن نتائج مقابلات مع المديرين وأصحاب الشركات في أكثر من 130 ألف شركة، موزعين في 135 بلداً خلصت إلى أن واحدة من كل ثلاث شركات ترى الفساد عقبة رئيسية أمام عملها، ونحو ثلث الشركات يتوقع تقديم هدايا لمسؤولين حكوميين من أجل (تسيير الأمور)، هذا هو المتوسط لجميع الدول. وبالعودة إلى الجدول التفصيلي حسب ما هو منشور، يوضح أن أكبر منطقة يرى المستثمرون أن الفساد عقبة رئيسية، هي الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغت النسبة 53%، وتوقع المشمولون في الدراسة، بنسبة 40% دفع رشاوى على شكل هدايا للحصول على العقود، وتقل هذه النسبة حتى تصل 11% في الدول الأوروبية والولايات المتحدة. الهدف من نشر الإحصائية، على موقع البنك الدولي هو التحذير للمستثمرين عند رغبتهم الاستثمار في هذه الدول والاستعداد لمقابلة هذا النوع من التحدي عند دخولهم للسوق لأول مرة، علما بأن منظمة الشفافية الدولية تصنف المملكة في المرتبة 48 من إجمالي 168 دولة في مستوى الشفافية، كما وردت لعام 2015. المملكة العربية السعودية، لم تدخل طرفاً في هذا الجدول المنشور، ربما بسبب غياب البيانات، ومع ذلك، أرقام منطقة الشرق الأوسط مفزعة، وتدل أن المملكة يجب أن تعمل على تحسين صورتها في الشفافية من أجل جذب المستثمر الخارجي، وفق الرؤية الجديدة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول مؤسس الأمازون دوت كوم، جيف بيزوس: ليس هناك وقت سيئ أو غير مناسب للابتكار، والإبداع، وتقديم الجديد.
مشاركة :