يستهل الولي الصالح أبو مدين الغوث (شعيب بن حسين الأنصاري، ت 594= 1198)، قصيدته الرائية ببيت مرصع ليوافق عروضه ضربه، وهو بذلك يشنّف أذنيك بجرس موسيقي دافئ. هذا الاستهلال اعتادت عليه العرب في أشعارها جذبا للسامع - ولاسيما - في قصر الممدود (فقراء= فقرا، أمراء= أمرا)، حيث يقول: مَا لَذَّةُ الْعَيْشِ إِلاَّ صُحْبَةُ الْفُقَرَا هُمُ السّلاطِينُ وَالسَّادَاتُ…
مشاركة :