في رثاء حبيبتي .. أمي الحاجة عائشة الحمود

  • 6/16/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

السلام عليكِ يا يمه. لم أكن أتخيل يوماً ما أن أكتب رثاءً ... ولمن ؟!! لأمي حبيبتي ... فلا رجفة يدي ولا وجع قلبي ولا دمع عيني يساعدوني أن أكتب إليكِ ما أريد. رحلتِ يا أمي ... يا نور عيوني ... يا وردتي ... يا حبيبة قلبي و أبقيتِ صديقاً لكِ خلفك يدعو كل يوم أن أكون أول اللاحقين بكِ في الجنة .... أبقيتِ روحاً تعبت كثيراً من الإشتياق إليكِ وقلباً متهالكاً أرهقه حبه لرؤية وجهك الشريف. كم أتمنى لو تصل هذه الحروف إليك يا حبيبتي حتى أخبركِ أن الدنيا بوسعها و كبرها صارت تعني لي فقط بيتك الذي تخلدين فيه ... كم أحسدك أيها التراب ... يا ريتني كنت أنا التراب الذي يلف جسدك الطاهر... أقسم عليك أيها التراب أن تكون خفيفاً و حنوناً على أمي. متى سأرى وجهك الجميل حتى أقبل يديكِ و رجليكِ ونعانق بعضنا البعض العناق الطويل ؟ متى سأرمي نفسي بين يديكِ لتمشطي شعر رأسي بأصابع يديك الحنونة ؟ كثيرة هي الأماني التي ماتت بعد رحيلك يا غاليتي . ... ترى كيف أنتِ الآن ؟ هل تسمعين وجعي و مناجاتي لكِ في الليل و النهار ؟ هل أنتِ مشتاقة لحبيبكِ و آخر عنقودكِ؟ أنا متأكد أنكِ مشتاقة لنا أيظاً ... أمي يا حبيبتي ... يا معشوقتي ... يا روحي ... يا صديقتي ... يا تاج رأسي ... و يا وردتي ... عليكِ السلام و الرحمة يا رفيقتي ... موعدنا قريب ابنك المدلل: أنس الطرابشة

مشاركة :