المرضي النفسيون ليسوا في مستشفيات المجانين وأفلام الكوميديا فحسب، بل تجدهم، أيضاً معنا في بيئة العمل، فقد أثبتت الدراسات أن نسبتهم 4% على الأقل، وهناك عدد مماثل من النرجسيين، وكلاهما يحاول استغباءك، واستغلالك، والتلاعب بك ..وهذه عشرة طرق للتعامل معهم، وصدهم وهي مقترحة من الكاتبة الأمريكية جيسيكا ستلمان. الصنف الأول، المنكرون: بعض المدراء عندما تعترض ينكر ويسمونها في العامية (يغالطك) و(يعابطك) وكأنهم يقولون أنت واهمٌ، والحل مع هؤلاء هو توثيق التعامل معهم خطياً أو عبر الإيميلات، الصنف الثاني، أراك ولا تراني: أول ما تحصل أزمة يلقي اللوم عليك، لايرون التقصير عندهم، ويرونه مضخماً عند غيرهم، والحل مع هؤلاء المواجهة. الصنف الثالث، قاطعو الكلام: بسبب النرجسية وبسبب التعالي لايصغون وينقلون كلامك محرفًا، بل ويتقولون عليك زوراً وبهتاناً، والتعامل معهم يتم بالطرق الرسمية فقط، الصنف الرابع، الطامعون: لاشئ يرضيه حتى لو أشعلت أصابعك العشرة، وعندما تنجز وتأتيه فرحا بدل أن يشكرك يعطيك مهامَّ جديدة لتكملها. الصنف الخامس، الدبلوماسيون: عندما تواجهه بالتقصير أو الإنكار يغير الموضوع، تحدثه في الشرق ويجيب عليك في الغرب، الصنف السادس، مطلقو الألقاب: يعني أنها قد تحصل مرة لا يعني تبنيها، فعادة المرضى وصف غيرهم بألقاب معيبة. الصنف السابع ملطخو السمعة: عندما يعجزون عن مجاراتك يبدأون في حملات تشويه السمعة المقننة، ضدك أو ضد غيرك، الصنف الثامن، المنافقون، والصنف التاسع المهرجون، والصنف العاشر المعرقلون، عندما تريد التركيز في عملك يربطونك بطرف ثالث فلان يتحداك أو فلان يقوم بعمل هذه المهمة، أفضل منك، والحل هو مواجهتهم بالطرف الثالث. # القيادة_نتائج_لا_تصريحات يقول الجنرال الألماني في الحرب العالمية الثانية هينز غودريان: ليست هناك ظروف محبطة، ولكن هناك بالتأكيد أشخاصٌ محبطون.