* في لحظة استلام قائد النصر النجم الكبير حسين عبدالغني كأس ولي العهد استحضرت وعدًا كان الأمير فيصل بن تركي قد أطلقه منذ اللحظة الأولى لرئاسته للعالمي. * ذلك الوعد الذي قوبل بأصداء من التفاؤل الذي ما لبث أن بدأ يخفت بريقه عند من يستعجلون النتائج ولكن من كان يرى أن قدوم "كحيلان" نصر ابدًا لم تهتز ثقتهم في أن النصر معه قادم على "ربيع". * لأجل ذلك فإن شرف تحقيق كأس ولي العهد هو أول ثمار "سأجعل من النصر برشلونة الشرق" ومن يتابع النصر اليوم وما يقدمه من عطاء "غير" يدرك أن ذلك لم يأتِ من فراغ. * فالنصر الذي يعرفه من عاصر نصر الرمز رحمه الله هو هذا النصر الذي صنعه بعد توفيق الله الأمير فيصل بن تركي، نصر عاد ليمتع عاد ليحدث نقلة في الملعب والمدرج. * عاد بروح الاستفادة من كبوات المواسم الماضية ليظهر هذا الموسم كأجمل ما يكون الحضور فلايزال الجميل يتربع على قمة دوري جميل ودون خسارة. * ليأتي حضوره في نهائي ولي العهد بذات سيناريو "إياك أن تستفز الفارس" تقدم الهلال ليترك للنصر إكمال بقية الحكاية لتكون لقطة الختام دموعًا من "تركي" ولكنها هذه المرة دموع فرح. * ليتحقق بذلك جزءًا من طموح كبير نحو أن يعيد النصر سيرة "العالمية" الأولى فلايزال أمام الفارس الكثير ولايزال في جعبة "كحيلان" كل بشائر عودة النصر الرقم الصعب والتاريخ الماجد. * فيما تظل صورة عطاء قائده حسين وروح الخبير نور وتجلي العنزي وجمالية أداء غالب ويحيى وشايع وتأثير السهلاوي وفدائية محمد حسين وعمر واجتهاد الغامدي وعوض وإلتون وفاعلية الراهب بحاجة إلى أكثر من مقال كما هو الحال مع قوة حضور مدربه الداهية "كارينيو" ولكن المنتظر أن يكون للحكاية فصول أخرى ينتظرها مدرج "الشمس" من نصر كحيلان "الذهبي".. ليتجدد اللقاء في مناسبات قادمة مع نصر "كل المنصات مشتاقة له" ومع مدرج قليل في حقه كلمة شكرًا فألف مبروك لكل النصر كأس ولي العهد وفالكم المزيد من مبروك. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :