بعد تجربتي مع سامسونج ووكالتها في مصر بعد شراء ثلاجة معيبة لم تخجل الشركة من إهمال شكواي لشهور طويلة تحولت فيها الثلاجة إلى «خازوق» في المطبخ. ها أنا اليوم أواجه تجربة أخرى، هذه المرة مع وكالة سيارات مصرية مُحترمة هي وكالة «عز العرب» للسيارات. حيث حجزت السيارة عام 2014 بدفعة مقدمًا مع وعد باستلامها في شهر ابريل 2015. ومرت سنة ودخلت السنة الجديدة ولم يتم استلام السيارة إلا بعد شهور رغم الوعد والعهد.. وليس هناك جديد إلا ما حدث اخيرًاً عند اجراء الصيانة الدورية للسيارة التي حرصت ألا تكون الا في الوكالة حتى لا يتعذروا بأي سبب في حالة وجود خلل يشمله الضمان. *** المفاجاة هي أنه عندما ذهبنا لاستلام السيارة وجدنا شرخًا في الزجاج الأمامي فرفض السائق استلامها، خاصة وأنه بعد استعراض الفيديو من وقت دخول السيارة الي استلامها أتضح أن الشرخ في الزجاج حدث في ورشة الصيانة نفسها.. لندخل فصلاً جديداً مُضحكاً في القضية أكتشفت معه الوجه القبيح في طرق تعامل الوكالات مع عملائهم دون أي اعتبار لأبسط وسائل العلاقات العامة التي يُفترض أن يدرسها أي موظف يعمل في شركة أو وكالة محترمة. *** ولن استطرد أكثر حيث أرسلت، قبل كتابة مقالي هذا، شكوى لأكثر من فرع من فروع الشركة دون أن يعتني أحد من مسؤولي الشركة بالإتصال بي وهو ما يؤكد إفتقاد الشركة لأبسط قواعد التعامل التجاري الذي تحمله عبارة «الزبون أو العميل دائماً على حق» (The customer is always right).. وسأكمل قصة هذه التجربة في المقال القادم إن شاء الله. #نافذة: (ان العميل هو الملك... وانه يملك الضربة القاضية). زين أمين nafezah@yahoo.com
مشاركة :