عدت منذ أيام لقراءة كتاب قديم سبق وأن قرأته من قبل، وكان قد نُشر قبل 25 عاماً تقريباً، لكني قرأته اليوم باسم مؤلفه الحقيقي الصديق الأستاذ محمد سعيد طيب.. وهو كتاب: (مثقفون وأمير..! : الشورى.. والباب المفتوح.. والمستقبل)، تطرق فيه للعديد من القضايا التي لازلنا نكتب عنها ونناقشها حتي اليوم، أكثرها لازال - للأسف الشديد - على الساحة، وكأننا لم نتقدم خطوة واحدة رغم مضي السنين. •الثقافة والمثقفين: [هناك فئة من المثقفين يستغلون ثقافتهم في التغرير والتبرير. المثقف الحق لا يتخلي عن المبادئ التي يؤمن بها.. يحترم ثقافته .. ويعتز برأيه .. ولا يخون ضميره أو مبادئه.] •الصحافة: [أعتقد أن الصحافة مظلومة.. وظالمة!! مظلومة لأنها لا يمكن إلا أن تكون إلا صورة للمجتمع. وظالمة لأننا نفترض فيها الريادة.. والرائد لا يكذب أهله.. لكنهم - للأسف - لا يفعلون.] •المسؤولون والمسؤولية: [أخشى أن يفيق المجتمع على الحقيقة القبيحة المؤلمة.. وهي: أن عدداً لا يستهان به من أبنائه قد خذلوا آماله واغتالوا أحلامه وخيبوا ظنه وفجعوه .. وما كانوا رموزاً مضيئة ولا مشاعل هادية.. ولا يفرحون، وإنما أصبحوا عبئاً عليه.. بدلاً أن يكونوا إضافة جيدة..!!] •المستقبل : [إن أموراً كثيرة تستدعي إعادة النظر، وتقتضي مراجعة شاملة.. وأن مرحلة جديدة في حياتنا نتطلع - بأمل كبير - إلى أن تبدأ..] [هناك شريحة من أبناء الوطن يشكلون جيلاً من الكفاءات والخبرات في كل مجال كانوا - ومازالوا - رائدهم الخير وهدفهم الإصلاح، وهدفهم المصالح العليا للوطن.] [الإصلاح الشامل لم يعد واجباً وطنياً فحسب بل هو - اليوم - مطلب عالم إنساني يتناول بالتغيير الأسرة الدولية كلها..] #نافذة [في النهار.. تختفي كل الخفافيش !!] محمد سعيد طيب nafezah@yahoo.com
مشاركة :