تسكع في رمضان! | عوض مسعود الزهراني

  • 7/20/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يعيش بعض شبابنا خلال هذا الشهر المبارك بعض السلوكيات الخاطئة أو ما يسمى "تسكع"، منها: * يستيقظ في العصر ويركب سيارته، ويدوج بالشوارع حتى وقت أذان المغرب، بحجة سماع إذاعة القرآن (يا عيني). * أثناء الفطور "يلتهم" كل ما على السفرة، بحجة التعب وطول النهار، وحجة أخرى وهي الاقتداء بالحديث النبوي الشريف "عجّلوا الفطور وأخّروا السحور". * بعد الفطور "يتهاوش" مع إخوانه على الريموت، بحجّة أنه الأكبر، فيسيطر عليه، وتتفرج العائلة على ذوقه "مع أن معظم مسلسلاتنا ساذجة". * قبل التراويح يطلع من البيت بحجة (رفع راس حارته "صنديدة" في مباراة الطائرة)، التي سيواجهون فيها حارة أصدقائه "رباعه". * بعد المباراة "اللي ينهزمون فيها طبعًا" ينطلق مع شلة أخرى إلى القهوة "للتعسيل"، وللنقاش في الخطة المدروسة التي تسببت في الهزيمة! * أثناء "شرب المعسل" يتم التعريج للنقاش في قضية مهمة وهي "روحانية رمضان وكيف تكسب الأجر في رمضان". * بعد الانتهاء من القهوة، يأخذ لفة على الكورنيش، للتكحيل، ولنصح الشباب المغزلجية أثناء رمضان "لا.. صدقناه". * بعد "الدوجة واللفلفة" على الكورنيش يذهب إلى البيت ويصيح "وين السحور"، قرّب وقت الأذان، بكرة رمضان، يا عالم نبي نصوم "الله يهديكم"، دايم تأخّروا السحور! * أثناء السحور يبدأ بالتهام الدجاجة "كأنه ذيب" جوعان، له أيام ما أكل، فيما تبدأ الدجاجة بالصياح والاستجداء، ولكن.. لا حياة لمن تنادي! * بعد السحور يشرب الشاي الأخضر، ويأكل الحلى، ويستعد للنوم "بحجة" أن ليلته كانت طويلة ومتعبة، وقدم فيها خدمات جليلة لحارته "صنديدة". * ينام قبل الفجر ويستيقظ العصر، ويبدأ يومه الجديد كعادته الأولى، وكجدوله الدائم، وكأنه لا يريد أن يتغير في "رمضان"، ولا يريد أن يُغيِّر من سلوكه وأهدافه في الحياة، بل يريد أن يكون عددًا على الشمال في المجتمع! @alzahraniawad تويتر : @alzahraniawad Awoo777@hotmail.com

مشاركة :