علينا كشعب أن نساند حكومتنا الرشيدة في الأزمة المالية الخطيرة التي تمر بها، والتي في ضوئها قررت رفع الدعم عن البنزين. وعلينا ألا نلومها ولا نناقشها وأن نرضى بقرارها هذا، حتى وإن كان ضدنا. فالحكومة رعاها الله، على عاتقها رعاية دول وشعوب كثيرة، لا تُعد ولا تحصى، تدعمهم وتبني لهم المُدن والجامعات والجسور والمستشفيات والطُرق، هذا غير المساعدات العيّنية المباشرة والتي هي بالملايين. ولأن حكومتنا رشيدة حتماً سيكون قرارها برفع الدعم عن البنزين قرارا رشيدا 100 في المئة. فبهذا القرار التاريخي الذي سيرهق جيوب المواطنين ستتحقق بعض الفوائد: - انخفاض سعر السيارات، وبالذات ذات المكائن الكبيرة، ما يجعل البعض لا يستطيع أن يمتلك سيارة كبيرة! - هذا القرار سيجعل المواطن الكويتي يلتفت نحو محفظته المالية ويفكر في رعايتها والحرص عليها، بعدما كان غير مبالٍ فيها نهائياً! - انخفاض الازدحام المروري. - سيختفي الكثير من الإخوة المغازلجية من الشوارع وسيجلسون في البيت. - سيبيع العديد من الوافدين سياراتهم ما يساعد في حركة بيع السيارات بوجه عام. - ستزيد إيرادات الدولة المالية ما يساعدها على منح ملايين جديدة لدول مختلفة حول العالم! في النهاية، أتقدم بالشكر لنواب البرلمان، وأقول لهم: سكوتكم ورضاكم وتمريركم لقرار رفع الدعم عن البنزين جعلكم تزدادون محبة عندنا، ولله دركم ما أروعكم! halrawie@gmail.com
مشاركة :