الخريطيات.. بالإمكان أحسن مما كان

  • 10/31/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نجح المدرب الدنماركي مايكل لاودروب في تحقيق أول انتصار له مع الريان بعد تعادلين، وجاء تفوق لاودروب هذه المرة على حساب الخريطيات بنتيجة 3/1 وعلى مدرب الأخير البوسني عمار أوسيم. ولعب فارق إمكانيات اللاعبين دروا كبيرا في لقاء أمس الأول الذي جمع بين الفريقين، حيث كان لدى الريان أوراق رابحة عديدة منها سبستيان سوريا الذي سجل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ومحمد علاء الذي لعب دروا حيويا على الجبهة اليمنى منذ نزوله في الشوط الثاني على حساب موسى هارون، فيما لم يكن لأوراق عمار أوسيم أي تأثير إلا في العشرين دقيقة الأخيرة التي تفوق فيها الخريطيات بعد دخول موسى العلاق الذي خلق جبهة قوية في الهجوم. وفشل المدرب البوسني في استغلال تقدمه بهدف بعد مرور 4 دقائق، وتراجع فريقه بشكل غريب للدفاع عن هدف التقدم الذي سجله، ومنح الفرصة للاعبي الريان في السيطرة على اللقاء، وكان اللعب عقب الهدف في منطقة وسط ملعب الخريطيات حتى نجح الريان في تسجيل هدفين خلال الشوط الأول. وفي النصف ساعة الأولى من الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث كان الريان هو الطرف الأفضل والأكثر سيطرة وخطورة على المرمى، ولم يتحرك مدرب الخريطيات سوى في العشرين دقيقة الأخيرة التي شهدت أفضلية من الخريطيات تم قتلها بهدف قاتل للبديل سبستيان سوريا. وعلى مستوى اللاعبين تفوق خط هجوم الريان المكون من تاباتا وجارسيا وأحمد علاء على خط هجوم الخريطيات الذي لم يكن نشطا طول المباراة سواء جارالله المري وعبدالهادي النعمان ولوتيكا بوكيلا. وعلى الرغم من انتصار الرهيب إلا أن الصواعق كان لديه فرصة للعودة في اللقاء بعدما سنحت له ركلة جزاء في الوقت الضائع لم ينجح عبدالله البطاط في استغلالها وتسجيلها بنجاح. وبالعودة لأهداف المباراة نجد أن الهدف الثاني للريان الذي سجله جارسيا في الدقيقة 45 جاء من اشتباه في تسلل اللاعب الذي استلم تمريرة من تاباتا. وهذا الانتصار سيكون له تأثير إيجابي على الريان على عكس الخريطيات الذي سيكون له تأثير سلبي.;

مشاركة :