تتصاعد الحرب الكلامية بين الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها وورسيا، بسبب الهجوم على شرقي حلب، بعد أن نفى مسؤولون روس بينهم المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف الذي هاجم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الذي اتهم القوات الروسية بقصف جميع المستشفيات والعيادات في شرقي حلب. وبدأ التصعيد بين الإدارة الأمريكية وموسكو الثلاثاء الماضي بمواجهة مراسلة قناة روسيا اليوم وكيربي الذي انفعل بشدة وخرج عن طوره بعد أن طلبت منه مراسلة القناة التدقيق في ماهية المنظمات التي قدمت لواشنطن معلومات تؤكد أن سلاح الجو الروسي استهدف 5 مستشفيات في مدينة حلب السورية. وقال كيربي إن واشنطن اطلعت بهذا الشأن على تقارير تابعة لمنظمات إنسانية موثوقة بها، من دون ذكر تفاصيل أخرى. وعندما أصرت الصحفية على ذكر أسماء المستشفيات والمنظمات التي استند إلى تقاريرها قال كيربي بانفعال: هل أنت تعملين في قناة روسيا اليوم؟ ألا تريدين أن توجهي الأسئلة نفسها إلى حكومتك؟ اسأليهم حول نشاطهم العسكري، واطلبي منهم قائمة بالمستشفيات التي يستهدفونها. وأثار سلوك كيربي استغراباً لدى صحفيين من وسائل إعلام غربية، وقال أحدهم، إن كيربي يتصرف بشكل غير صحيح عندما يوجه سؤالاً وجه إليه إلى وزارة الدفاع الروسية، وهو ما دفع إليزابيت تريودو، المتحدثة الأخرى باسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى الاعتذار في ختام الحديث مع الصحفيين عن سلوك كيربي، ووعدت بتقديم عناوين المستشفيات التي تعرضت للقصف لقناة روسيا اليوم. (وكالات)
مشاركة :