دبي (الاتحاد) أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن «واحة الكرامة» تعد صرحاً إنسانياً خالداً، وشاهداً على أمجاد تحققت، سطرها ثلة من جنود الوطن البواسل الذين تدافعوا للذود عن حمى الأرض، وبرهنوا على إخلاصهم وفدائيتهم، ووطنيتهم، مقدمين أرواحهم في سبيل ذلك. وأكد معاليه، أن وزارة التربية والتعليم عندما وضعت خطتها التطويرية للتعليم استندت إلى جملة من المرتكزات الأساسية الشاملة، إذ شكلت القيم الإنسانية والوطنية والاعتزاز بمآثر الشهيد وتضحياته منهجية راسخة في عملية صياغة المناهج الدراسية المستحدثة عبر سلسلة من الكتب التي تحاكي هذا الواقع ضمن منهاج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية. جاء ذلك خلال الزيارة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لواحة الكرامة في أبوظبي، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، وعدد من القيادات التربوية، والمسؤولين بالوزارة، ومديري النطاق حيث اطلعوا على مكونات واحة الكرامة التي تشمل ميدان الفخر ونصب الشهيد وجناح الشرف. وتهدف الزيارة إلى توثيق صلة الميدان التربوي بمعالم الدولة المختلفة، ومن ضمنها واحة الكرامة، لاطلاعهم على تلك المواقع التي ترمز إلى العزة والكرامة والتضحية، فضلاً عن تكوين صورة عميقة عن محتوياتها، وما توحي إليه من معانٍ إنسانية ووطنية أصلية، للتعريف بها، ونشر المعرفة عنها. وأكد معالي حسين الحمادي، أن التضحيات التي قدمها أبناء الوطن، ستظل حاضرة في ضمير ووجدان الأمة مهما تقادم الزمن، ومن هذا المنطلق وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء واحة الكرامة، لتكون منصة تخلد ذكرى من أفنوا حياتهم في سبيل الوطن وإعلاء راية الدولة خفاقة عالية، ولتشكل تضحيات الشهداء، وواجبهم الوطني دروساً تستلهم منها الأجيال المتعاقبة أبلغ الفائدة والعبر. ... المزيد
مشاركة :