أحمد السعداوي (أبوظبي) مجدداً يطل علينا مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة في أبوظبي، بواحدة من المبادرات الفريدة التي جعلت منه عرساً كرنفالياً بحق، وذلك عبر عرس جماعي أقيم عصر أمس في المنصة الرئيسة بالمهرجان، بحضور معالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، مشاركاً 44 من أبناء الإمارات فرحتهم عبر العرس الجماعي الذي زين أجواء المكان بالفرحة التي تعيشها الوثبة منذ انطلاق فعاليات المهرجان في 1 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى 1 يناير المقبل، وازدادت المناسبة السعيدة بهاءً بالعروض الموسيقية والفنون الشعبية الإماراتية التي صاحبت العرس منذ بدايته ومنحته أجواء من البهجة ظهرت ملامحها على وجوه الحضور فرحاً بأبناء الوطن في واحدة من أهم مراحل حياتهم، وتشجيعاً لهذا النوع من المبادرات الذي يكرس أعلى القيم، وفي مقدمتها زيادة منطقة اللحمة والترابط بين أهل الإمارات تحت راية «البيت متوحد». جهد كبير حضرت «الاتحاد» هذه التجربة الفريدة، والتقت أصحاب الفرح ومنهم، ميحد البستكي، الذي عبّر عن شكره لوزارة تنمية المجتمع، التي حرصت على تنظيم المبادرة الكريمة بالتعاون مع إدارة المهرجان ومصرف أبوظبي الإسلامي، مشيداً بالحرص على إخراجه في أبهى صورة، من خلال ساحة الحفل التي تسع لأكثر من ألف مدعو، والتنظيم على أرقى مستوى، ما عكس جهداً كبيراً من جانب إدارة المهرجان، فكانت المناسبة مرتبة إلى أقصى حد، وتشجع الشباب الراغبين في الزواج على اتخاذ هذه الخطوة المحورية، ومساندة أبناء الوطن في كل مراحل حياتهم. ودعا البستكي كل شاب لأن يخطو على طريق المشاركة في العرس الجماعي؛ لأنه أسلوب حضاري ترعاه الدولة وتقف من خلاله بجانب شبابها بكل عزم وجد. عمران الهرمودي، من جهته، أوضح أنه يتمنى المشاركة في هذه التجربة منذ عقد العزم على الزواج، حيث تقدم في شهر يوليو الماضي إلى صندوق الزواج، فأخبره المسؤولون هناك أن شروط المشاركة في العرس الجماعي تنطبق عليه، فأدخلوا في قلبه السرور، وظل منتظراً هذا اليوم بعد أن قدم الأوراق المطلوبة، وبعدها اتصلوا به وأخبروه أن هناك جدولاً وسيعلمونه لاحقاً بموعد العرس الذي سيشارك فيه، وهو ما تم قبل نحو أسبوع حين اتصلوا به، وتسلم «البشت»، استعداداً لهذا اليوم الجميل. ولفت إلى أن أجمل ما في هذا اليوم هو كونه مع «عيال الدولة» في المناسبة السعيدة نفسها، وفي حضور كبار الشخصيات لهذا اليوم، الذي سيكون ذكرى طيبة ليوم فرحة العمر التي يحلم بها أي شاب. ... المزيد
مشاركة :