اتهامات بـ"التزوير" بين مرشحي الانتخابات الأفغانية

  • 4/28/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ا ف ب- كابول: تبادل المرشحان الرئيسان في انتخابات الرئاسة الأفغانية، الاتهامات بالتزوير في الانتخابات، مما يزيد الترجيحات بإجراء دورة إعادة صعبة، يُخشى أن تستهدفها هجمات حركة طالبان. وسيتنافس وزير الخارجية الأسبق، عبدالله عبدالله، وخصمه الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي أشرف غاني، في الدورة الثانية بعد إخفاق أيّ منهما في الحصول على تخطّي نسبة 50 %، اللازمة للفوز في الانتخابات، التي جرت في الخامس من أبريل الجاري. وسيقود الفائز في الانتخابات أفغانستان، خلال الحقبة الجديدة، التي تعقب انسحاب القوات الأجنبية المقاتلة، مُنهية 13 عاماً من الحرب ضد النشاط المسلح الذي اندلع بعد تولّي الرئيس حميد كرزاي السلطة في 2001. وقال عبدالله: لدينا من الأدلة ما يكفي لإثبات أن فوز فريقنا واضح وجلي, ولو أن الانتخابات كانت نظيفة لفزت بها من الدورة الأولى. وأضاف: حدثت عمليات تزوير مُنظّمة ومنهجية وأتهم الحكومة بالتدخّل في الانتخابات. وكانت الانتخابات الرئاسية في 2009، التي فاز بها كرزاي على عبدالله، قد شابتها عمليات تزوير واسعة، وجرت في جوِّ من الفوضى، مما أثار قلق الجهات المشاركة في الجهود الدولية لتطوير البلاد، منذ الإطاحة بطالبان. من ناحيته قال أشرف غاني، اليوم الأحد، إنه مصمم على الفوز في الدورة الثانية، مُستبعداً أيّ اتفاق في الكواليس يتم بموجبه تعيين فائز. وأضاف: بعد فحص التزوير، فإن الفارق بين المرشحين الرئيسيين سينخفض، وإجراء دورة ثانية أمر حتمي طبقاً للدستور، وأيّ شكوك ستهدد استقرار أفغانستان. وأردف: لو كانت الانتخابات شفافة، لكنت أول من يهنئ الفائز، ونتوقع الشيء نفسه منهم، لأننا سنكون الفائزين، وسنختار المبادئ وليس الصفقات، خاصة أن أصوات الشعب تقول لي ألا أعقد أيّ صفقات مع أيّ أحد في الكواليس.

مشاركة :