منذ أن تولى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد إمارة منطقة مكة المكرمة بتوجيه من والد الجميع المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ، وسموه يقدم صوراً جميلة من صور التعامل الاداري الراقي والتواضع الجم مع الجميع والقدرة على تفهم حاجات من يستقبلهم من المراجعين ويستمع الى آمالهم ومقترحاتهم ،فيسمعون منه أحاديث مليئة بالتصميم على تطوير جميع المرافق التي تخدم المواطنين في المنطقة ،وتخدم زوار ومعتمري وحجاج بيت الله الحرام ،ويؤكد لمن يستمع اليه في لقاءاته العامة أن هذا هو ما وجهه به خادم الحرمين الشريفين وأن سموه لن يبخل بوقت أو جهد أو عطاء في سبيل تحقيق هذا التوجيه السامي الكريم، وقيامه بأعباء الأمانة التي تحملها ،وهو بإذن الله على ذلك قدير وبالثقة جدير . ومن تواضع سموه أنه يجيد الاستماع من المواطنين في المنطقة ويترك لهم فرصة واسعة للإدلاء بما لديهم حتى لو كانت لديه تفاصيل ومعلومات سابقة عن ما سوف يتحدثون عنه، وهذه تعد نعمة وقمة في الأخلاق والتواضع.. وفيه وفي أمثال سموه قال الشاعر : وتراه يصغي للحديث بقلبه ... وبعقله ولعله أدرى به كما تحدث من استمع اليه من المواطنين أن سموه حاضر الذهن متفهم لقضايا الوطن عموماً ولقضايا المنطقة على وجه خاص وأنه يباشر الملفات المهمة شخصياً وأنه يجيد اختيار من حوله من الرجال الذين يدلونه على الحق ويعينونه عليه ،كما لمس المجتمع في سموه حرصه على مشاركته في مناسباتهم وحضوره البهي المشرق في افتتاح ورعاية أي انجاز وطني تحتفل به مصلحة حكومية ..وكم يظهر هذا الأمير الشاب النبيل من بشاشة وسعادة وهو يرعى ويشارك في تلك المناسبات ،وأكثر ما يشمل بتوجيهه ورعايته الشباب باعتبارهم رجال المستقبل ومن سوف يحملون الراية ويواصلون المسيرة ويرسمون المزيد من الإنجازات مما يجعل أولئك الشباب الذين يلتفون حوله أثناء الاحتفالات يشعرون بانه حولهم وقريب منهم متفهم لاحتياجاتهم، وكأنه غيمة ندية تسح من غيثها العذب على أرواحهم وقلوبهم وتنعش الأمل فيهم وتحفزهم أكثر على الجد والاجتهاد وتحقيق ما يصبو اليه الوطن من رفعة وسؤدد . فهنيئاً لأبناء منطقة مكة المكرمة بهذا الأمير الشاب الجليل النبيل الذي درس وتربى وترعرع في مدرسة العظماء مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وهي مدرسة لا تخرِّج الا الرجال أمثال هذا الأمير الشهم الكريم ..داعياً أبناء المنطقة في جميع مواقعهم أن يلتفوا حوله وأن يعينوه على تحقيق تطلعاتهم ،فهو نعم المسؤول ونعم الأمير. assas.ibrahim@yahoo.com
مشاركة :