المسلسل القطري «حب ولكن» من إنتاج تلفزيون قطر، هو آخر عمل درامي اجتماعي أنتجه التلفزيون، وذلك عام 2014 بعد توقف عن الإنتاج الدرامي الرمضاني لمدة ثلاث سنوات متتالية. وفي الوقت الذي تم فيه إنتاج هذا المسلسل، كان هناك أمل في أن عجلة الإنتاج الدرامي ستعود مجدداً للدوران، خاصة أنه العمل الأول لكاتبة قطرية أكدت علو كعبها في مجال التأليف وهي إيمان السليطي، فضلاً عن أن هذا المسلسل حظي بمتابعة واسعة من طرف عشاق الدراما الرمضانية، بل وتفوق على عدد من الأعمال التي كانت تعرض على شاشة تلفزيون قطر، كما أنه أهدى قطر جائزة فضية في فئة الدراما الاجتماعية بمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي أقيم في مملكة البحرين عام 2016. يتناول المسلسل -الذي أخرجه علي العلي- الصراع بين الخير والشر، ويهدف لإيجاد حلول لبعض المشكلات المطروحة في المسلسل، والتي قد نواجهها في حياتنا اليومية، كما يتعرض لسلوكيات الإنسان بمختلف فئاته العمرية، سواء كانت سلوكيات جيدة أو سيئة تجاه الآخرين، وإيضاح مدى التعاون الخليجي في القبض على عصابات المخدرات، كما يطرح بعض القضايا المهمة منها سحر الخادمات وقضايا اجتماعية أخرى. وهو من بطولة صلاح الملا، وغانم السليطي، وزهرة الخرجي، وخالد أمين، وهدية سعيد، وفيصل رشيد، وعلي الشرشني، ونجوى ومحمد الصايغ وآخرون. وحول هذا المسلسل، قال الفنان القطري صلاح الملا بعد عرضه في رمضان من العام 2014 في مقابلة له مع تلفزيون قطر إنه سعيد جداً بعودته إلى الدراما القطرية بعد غياب من خلال مسلسل «حب ولكن»، الذي احتل صدارة الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة عبر تلفزيون قطر في رمضان، مشيراً إلى أن هذه العودة ومعها عودة تلفزيون قطر إلى إنتاج الأعمال الدرامية تبشر بخير، مشيداً بهذا العمل الذي يعد الأول في مشوار الكاتبة القطرية إيمان السليطي، ومؤكداً على أن عودة عجلة الإنتاج الدرامي القطري إلى الدوران ستكون في صالح الفنانين القطريين والشباب منهم على وجه الخصوص. أما الفنانة القديرة هدية سعيد، فقالت إنها أحبت الشخصية التي لعبتها كثيراً وبذلت جهداً من أجل تقديمها كما هي، خاصة وأنها أعادتها إلى الجمهور بعد غياب ثلاث سنوات عن المشاركة في أي عمل تلفزيوني.;
مشاركة :