* المتتبع لمشاكل المسلمين المعاصرة.. يجدها تتمدد بامتداد الكرة الأرضية.. - مشكلة فلسطين الأزلية في قمتها.. - قضية القدس وتهويدها وقد مر على احتلالها من قبل الصهاينة (47) عاماً رغم أن كل شعاراتنا لها خط أحمر، أمانة في الأعناق.. إلى آخره.. - قضية مسلمي ميانمار "بورما" ومعاناتهم الإنسانية مع رهبان البوذية.. الذين حولوهم إلى موائد شواء.. - مشكلة تركستان الشرقية ومعاناة سكانها المسلمين من سلب حقوقهم.. وحظر عباداتهم من قبل السلطات الصينية التي لا تعترف حتى بهويتهم العرقية والدينية.. - معاناة مسلمي إفريقيا الوسطى.. والذبح والسلخ الذي تمارسه العصابات "المسيحية" - جمهوريات القوقاز الإسلامية الشيشان وداغستان وإلغاء هويتهم وحظر عباداتهم والسعي إلى تذويبهم دينياً كأرثوذكس وعرقيا كسلاف في جمهورية روسيا الاتحادية - معاناة أهل السنة في إيران والعراق حيث لم تعد لهم أية حقوق ولا ينظر إليهم كمواطنين مثلهم مثل بقية الغالبية الشيعية في كلا الدولتين.. * هكذا مشاكل لا يمكن مواجهتها.. بصورة فردية.. أي من قبل من يعانونها بل لابد أن تجد الدعم المؤسساتي كما يحدث مع الأقليات المسيحية وغير المسيحية في طول العالم وعرضه حينما ينبري لها الفاتيكان والمنظمات الكنسية العالمية أو الدول الكبرى بمنظماتها المؤثرة * والمسلمون اليوم هم في مسيس الحاجة إلى دور مؤسساتي.. فاعل ومؤثر من منظمة التعاون الإسلامي لأنها المنظمة التي يجب أن تحمل هموم وآمال وتطلعات كل المسلمين.. والالتفات الحازم لمشاكلهم لإيجاد الحلول وإعادة الهيبة لأمة عزيزة بقرآنها ورسولها عليه السلام فهل ستشهد الأيام القادمة انفراجات أمل تقودها المنظمة عسى ولعل؟!. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :