يُستحب إحياء ليلة عيد الفطر بطاعة الله تعالى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» رواه ابن ماجه.والغسل والتطيب والتزين ولبس أحسن الثياب من المستحبات، أما المرأة فإنها لا تتزين أمام الرجال ولا تلبس ما يلفت الأنظار إلا بين النساء والأطفال، ويستحب الأكل في عيد الفطر قبل الخروج إلى الصلاة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً، رواه البخاري.ويسن الخروج إلى الصلاة ماشياً، وأن يردد التكبير في طريقه إلى المُصلى، ويسن لمن يذهب إلى صلاة العيد أن يخالف الطريق الذي يعود منه، فيذهب من طريق ويعود من طريق آخر.وصلاة العيد ركعتان ليس لها أذان ولا إقامة، يكبر في الأولى سبع تكبيرات، ثم افتتاح الركعة الثانية بخمس تكبيرات ويندب قراءة سورتي الأعلى والغاشية بعد الفاتحة أو سورتي ق والقمر، والخطبة تكون بعد الصلاة، والأفضل في موضع أدائها المصلى اتباعاً للسنة والتهنئة بالعيد والدعاء والتزاور وصلة الأرحام في هذه المناسبات من الأمور التي تزيد من المودة والمحبة بين الناس، وتقبل الله منا ومنكم فعل الخيرات وغفر الله لنا ولكم.* دكتوراه في الفقه المقارنaaalsenan@aalsenan@hotmail.com
مشاركة :