د. محمد الجوير : “الوطن”٠٠وساسة٠٠ومرتزقة قطر!

  • 8/25/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

وطننا ، المملكة العربية السعودية ، لم يكن ويتكّون بالصدفة. رجل قلّ الزمان بنظيره ، وحّده ولملم أطرافه وشتاته ، وبسط أمنه. صقر الجزيرة ، الرجل المقدام الذي لم يهب الموت لحظة من عمره الجهادي. الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه أعاد بفضل الله ثم بعزمه ونيته الطيبه ومعه رجاله الأوفياء ، وطن اجداده. نحن اليوم نتفيأ ظلال هذا الوطن الشامخ بأسرته المالكة الحاكمة. الحوادث والثورات والأزمات التي نشاهدها وتتمحور حولـنا، كشفت لنا الصادق من المنافق الكاذب ، كشفت لنا أصحاب النوايا السوداء ، كشفت لنا الخونة والعملاء والمرتزقة. دعونا عن الثورات المفتعلة وإفرازاتها النتنة ، فتبعاتها المجنونة ألقت بظلالها على طغاتها وعلى أوطانها وعلى شعبها البريء. لنكن مع أزمتنا مع (ساسة قطر وخونتهم ومرتزقة إعلامهم) الذين باعوا ضمائرهم للشيطان الرجيم ، الذي ركب ظهر (الحمدين وتميم) الذين نراهم يعصفون في وطنهم غير آبهين بمصيره ، وقد جعلوه تحت رحمة القرضاوي وعزمي بشارة ، وأدواتهم العميلة من مرتزقة قناة الجزيرة (فيصل القاسم ومحمد مختار الشنقيطي وجمال ريان وأحمد منصور) وأكذبهم (العذبة) ومعهم أمثالهم. بالنسبة لنا في السعودية ، باعتبارنا قراء وكتاب؛ نمثل الرأي العام ؛ انكشفت لنا لعبة ساسة قطر ، ولم تعد خافية أو مشكوك فيها أو يشوبها أدنى لبس ، فقيادتنا صبرت على آلاعيب حكومة قطر قرابة عشرين عاماً حفاظاً على رباط الأخوة ، ومن باب لعل وعسى ، ولما طفح الكيل ، كان مالابد منه بدٌ. الذي يهمنا هنا ، الوقوف مع حكومتنا ولا مجال للعذر أو التبرير ، فالعدو الآن اقترب حتى صار الجار. كلنا يجب علينا أن نقف وقفة رجل واحد في وجه خونة ومرتزقة قطر ، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا. وينبغي علينا أن نتجاوز عن بعض عبارات بعضنا ، ممن يشد وطأته على ساسة قطر ومرتزقتهم وإن شطحت وتجاوزت عباراته وألفاظه الحدود ، فبالأزمات والحروب ، يرتفع العتب (فالجندي في أرض المعركة لا يُطلب منه ترتيب ملابسه) لا مجال للتهاون والتخاذل في الحملة على خونة ومرتزقة قطر تحت أي مبرر ، كل حسب موقعه وقدرته ، لقد تعاونوا مع الأعداء الظاهرين الطامعين ، سواء كانت إيران أو تركيا. وقوفنا مع حكومتنا وأذرعتها الوطنية المخلصة الصادقة ، التي نراها تشن حملتها الإعلامية على ساسة قطر ومرتزقة إعلامها في وسائل الإعلام المتنوعة وخاصة في تويتر ؛ مطلب ملح ، تفرضه مرارة الواقع والخطر على الوطن. إن لم نحافظ على وطننا ، فمن سيحافظ عليه؟ الوطن هو الملاذ بعد الله ، وأبناء الوطن كل بحسبه هم حماته بعد الله. المرحلة الراهنة تستوجب منا جميعاً الوقوف مع قيادتنا ومع كل صادق مخلص ؛ سخّر قلمه ولسانه دفاعاً عن هذا الوطن الغالي مهما كان أسلوبه ولغته. التهاون مرفوض ، والتعاون فيما بيننا في خدمة ديننا ووطننا وقيادتنا ومجتمعنا ؛ أمر مطلوب لا يتقاعس عنه إلا خائن وعميل ، نجده يعمل على بالخفاء. إياك والأعذار التي تدخلك في دائرة الأشرار. فالساكت عن إظهار الحق ، شيطان وفتان أخرس. هذا وقت ردّ الدَّيْن للوطن ، ولنحافظ عليه ، من أجل أجيالنا القادمة٠٠ودمتم بخير. ——————————————————————- دكتور محمد احمد الجوير

مشاركة :