تأتيني تعليقات على ما أكتبه، سواء في موقع الجريدة، أو على تويتر، أو أحياناً في الواتساب، ولكن استوقفني قارئ حصيف، كتب تعليقاً مميزاً، لم أتمالك نفسي من الرغبة في نقله للجميع، كتبه في موقع جريدة المدينة، حول موضوع طرقته الجمعة، عن الاتحاد الخليجي، وسهولة تنقل العمالة فيه، والجيد أنه كتبه باسمه، ولم يخفِ هويته. يقول محمد الدوسري، لقد قرأت ما قالته الوزيرة هند الصبيح عن حرية تنقل العمالة الوافدة وهي تقصد حرية هذه العمالة لممارسة الأعمال عند نفس الشركات والمؤسسات في فروعها في دول المجلس وليس حرية الانتقال والإقامة في أي دولة من دول المجلس وهذا مطلوب وممكن بعد ربط دول المجلس بقاعدة بيانات موحدة، بالنسبة لمواطني المجلس، فحرية التنقل والعمل والإقامة الدائمة بين دول المجلس متوفرة الان ونحن سوف نكون الخاسر الأكبر، وكما تعلم أن وزير خارجية الإمارات أكد على وجود 75 ألف سعودي في الإمارات، وهذه بكل صراحة خسارة كبيرة حيث أن غالبية هؤلاء من رجال الاعمال ومن أصحاب تخصصات مطلوبة في المملكة مثل الأطباء والمهندسين والتقنيين، والذين كلفوا المملكة مبالغ طائلة لتعليمهم والواجب دراسة أسباب هجرة هذا العدد الكبير والذي يزداد يوماً بعد يوم حيث من المتوقع أن تتجاوز قطر عدد المقيمين السعوديين في الإمارات بأضعاف مضاعفة. يكمل الدوسري، قائلاً: بعض الأسباب التي تدفع هؤلاء للعيش في قطر والإمارات بصفة خاصة معروفة، مثل المزايا المالية والسكن ولكن هناك أسباب أخرى مثل سيادة القانون والحماية من البيروقراطية . استدرك الدوسري قائلاً: الخشية أن ما نسمع به الآن من قيام الذين فشلوا في محاربة الابتعاث بالانتقال للضفة الاخرى بمحاربة توظيف خريجي الابتعاث ، وهذا يدفعهم للعمل في هذه الدول الشقيقة أو البقاء في دول الابتعاث وكأننا صرفنا المليارات لنفرط في أبنائنا المميزين في النهاية ونقدمهم هدية للدول الأخرى ويبقى عندنا المتردية والنطيحة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال ياليت يكون لدينا عشرات مثل الدوسري، لكان وضعنا الثقافي والاجتماعي أفضل، فالإضافات، والأفكار، التي تغيب عن الكاتب تكتمل بهم. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain