يعض مسؤولو القنوات الرياضية أصابع الندم على ضياع المسابقات السعودية منهم، ولكن هذا الندم لا يفيد ويجب أن يستفيدوا من الدرس جيدا، حيث طوال السنوات الماضية لم تقدم القنوات الرياضية ما يشفع لاستمرار المسابقات فيها، بعد تلون استديوهاتها بشعار التعصب ومجالس لبعض الأندية على حساب الأخرى، إلى جانب مرافقتها في جميع مشاركاتها المحلية والخارجية، وتصدرها عناوين أخبارها، وتعتبر خط الدفاع الأول مع كل قضية تقع فيها، وتغيب كليا القنوات الرياضية من نقل مشاركات منتخباتنا الوطنية في البطولات الخارجية وكأن تلك المنتخبات والألعاب من عالم ثان. الدرس رغم قساوته فيجب إن يعترف مسؤولو القنوات الرياضية بتقصيرهم ووضع استراتيجية للقنوات وإخراج باقي المسابقات بالشكل اللائق، فدوري الدرجة الأولى لا تقل أهميته عن دوري جميل، إلى جانب مشاركات المنتخبات السعودية في الكثير من الاستحقاقات تحتاج لعمل وجهد لتغطية تلك المناسبات وليحفظ المسؤولون ماء وجوههم بما تبقى لهم من مناسبات.
مشاركة :