إدخال البهجة بإسعاد الزوجة | أحمد عبد الرحمن العرفج

  • 8/12/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كَثيراً مَا يَسألني أصدقَائي؛ عَن الطُّرق التي يَتقرَّب بهَا الزَّوج لزَوجته، ونَظراً لأنَّني بَعيد عَن هَذه المَنطقة؛ فقَد انطلقَتُ إلَى المَكتبة، وبَدأتُ أقرَأ الكِتَاب تلو الكِتَاب عَن العلَاقَات الزَّوجيّة، وأفضَل الطُّرق لمَد الجسُور، وتَمتين الصَّدَاقَة والمودّة والمحبّة، والرَّحمة بَين الزَّوجين..! وبَعد قِرَاءة عشرَات الكُتب، سأُلخِّص لَكُم مَا قَرَأت، لتَكونوا مِن الفَائزين، لأنَّ مَا قَرأته في عشرين سَاعة، ستَقرؤون "زبدته" في عَشر دَقَائِق..! تَقول الكُتب: إنَّ الزَّوجة تَحتاج كَلَاماً مَعسولاً كُلّ يَوم، لأنَّه يُمثّل لهَا وقُوداً مُهمًّا، مِثل أهميّة البَنزين لسِير السيّارة، المَطلوب أن يَكون الكَلَام صَادِقاً مِن القَلَب، ولَكن إذَا كَان القَلب -في يَومٍ مَا- بَخيلاً في الصِّدق؛ فلَا مَانِع مِن تَفعيل خَاصيّة الكَذِب، والخِدَاع بالكلَام المَعسول، لأنَّ المَرأة تُطرَب وتغترُّ بالثَّناء، وقَد قَال "أحمد شوقي" في حَبيبة لَه: خَدَعُوهَا بِقَوْلِهِمْ حَسْنَاءُ والغَوَانِي يَغُرُّهُنَّ الثَّنَاءُ وثَاني الصّور التي تَجعل المَرأة مُحبّة لزَوجها؛ أنْ يُفعِّل خَاصيّة المُفَاجآت، فمَثلاً يُفاجئها بـ"إسورة" كهديّة، مِن غَير أن تَتوقَّع أو تَعلَم، كَما يُرسل لَها بشَكلٍ مُفاجئ بَاقة وَرد، أو زُجَاجة عِطر فرنسيّة الصُّنع أو الرَّائِحة، لأنَّ عُنصر المُفَاجآت مُهم في عَقليّة المَرأة، فأنتَ لَو شَرّحت جُمجمة المَرأة؛ ستَجد أنَّ أوّل مسَار للتَّفكير عِندها هو مسَار المُفَاجآت..! أمَّا ثَالث الأفعَال التي يَتقرّب بهَا الزَّوج إلَى زَوجته، فهو الاستمَاع إلى شكوَاهَا وفَضفضتها، والاهتمَام بتَفاصيلها، وإنْ كَانت التَّفاصيل تَافهة، مِثل أن تَحكي لَه مُشكلتها مَع تَقطيع البَصَل، أو حِيرتها في اختيَار المَلابِس..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: هَذه خطُوط عَامّة، ممَّا استَخرجته مِن الكُتب التي قَرأتُها، وأظنّها تَهمُّ كُلّ النِّسَاء، وإذَا كَان هُنَاك مَن يَعترض عَليها، فعَليه الرَّد والصَّد، فقَلْب الكَاتِب يَتحمَّل كُلّ أشكَال النَّقد..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :