نواب معزب الرياضة، لديهم إصرار عجيب، في تنفيذ تعليمات صاحبهم بحذافيرها، وفي الوقت المحدد، ولا يمكن التلكؤ بها. وهنا نتساءل عن السر في هذه الطاعة العمياء لهذا المعزب؟ ما الفائدة المرجوة من وراء تعطيل مصالح الكويت العليا؟ وهل هذه الممارسات مرتبطة بخروجه من منصبه الحكومي مرغماً بعد هروبه الشهير من الاستجواب؟ المضحك في الأمر، أن النواب الذين يأتمرون بأمره، يجهزون استجواباً رياضياً، في دور الانعقاد المقبل، ولكنه حتما سيفشل. فالظروف تختلف، والناس تعلم يقيناً أن هذا الاستجواب، ليس هدفه الإصلاح إطلاقاً، وإنما لعرقلة رفع علم الكويت في المحافل الدولية، وستتكرر الاستجوابات إلى حين عودة معزبهم إلى الكرسي الحكومي، وعندها سينتهي المسلسل المكسيكي! *** قطب سلفي ثري جداً، اللهم لا حسد، فجَر موضوع الرواتب الاستثنائية لنواب المجلس، فأرغى وأزبد كثيراً، ليس حرصاً على المال العام، ولا حباً في المصلحة العليا للبلاد والعباد، وإنما أراد، إحراج المجلس الحالي، أمام الرأي العام، متناسياً أنه أحد الموقعين على طلب الراتب الاستثنائي في حقبة الثمانينات عندما كان نائباً، وهذا موثق. فلماذا تدعي الأمانة، وتحاول تضليل الناس، بأمر أنت أقدمت عليه شخصياً؟ *** الهيئة العامة للقوى العاملة، هل سمعتم بمعضلة العقد الحكومي، ومعاناة الآلاف من العمالة، فبعد أن ينهي العامل المسكين عقده مع الشركة التي لديها عقد حكومي، ويريد الانتقال للعمل لدى شركة أخرى ليس لديها عقد حكومي، يفاجأ بالرفض التام والمطلق، وأن عليه تجديد العقد مع شركته الحالية، أو الانتقال إلى شركة أخرى لديها عقد حكومي، وإلا عليه مغادرة الكويت! هكذا، وببساطة يتم قطع لقمة عيش هؤلاء المساكين، بسبب قرار تعجيزي وظالم، فهلا راجعت الهيئة بعض قوانينها وقراراتها، لتتوافق مع سمعة الكويت الإنسانية، بدلاً من بهدلة العمالة الغلبانة! twitter:@alhajri700
مشاركة :