شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ مع قرب انطلاقة العام الدراسي الجديد، يستعد أولياء الأمور لتلبية احتياجات أبنائهم الطلاب، ولكنهم يجأرون بالشكوى من الارتفاع غير المبرر لأسعار الملابس الجاهزة ومستلزمات المدارس، مؤكدين أن التجار يستغلون الإقبال الكبير على شراء مستلزمات العام الدراسي في التلاعب بالأسعار، مطالبين بتشديد الرقابة على الأسواق لمنع استغلال المستهلكين من قبل أصحاب المحلات الذين يعتبرون مثل هذه المواسم فرصة لرفع الأسعار دونما مراعاة لميزانيات الأسر التي أنهكتها أعباء رمضان والعيد والإجازة الصيفية. «عكاظ» جالت في عدد من المجمعات التجارية ورصدت آراء المواطنين والمقيمين حول احتياجات ومستلزمات أبنائهم استعدادا لاستقبال العام الدراسي. يقول المواطن محمد الشدي: هذا الأسبوع يعتبر الفرصة الأخيرة لكافة الأسر التي لم تكمل استعدادها للعام الدراسي بشراء مستلزمات أبنائها من الملابس والأحذية والمستلزمات الدراسية والقرطاسية وغيرها، وذلك بسبب انشغالهم بالاجازة الصيفية وشهر رمضان ومن بعده العيد، وقد اشتريت شنطة لابني خالد بـ 80 ريالا وحذاء بـ 100 ريال ودفاتر وأقلاما ومستلزمات بـ250 ريالاً، مضيفاً: إن المجمعات التجارية تزخر بكافة الموديلات من الملابس الجاهزة التي تستقطب قطاعاً عريضاً من المستهلكين خاصة ممن تتيح لهم مدارس أبنائهم عدم التقيد بالزي المدرسي، إلا أن أسعارها مرتفعة للغاية، فضلا عن أن نفس الموديلات تتفاوت أسعارها من مكان لآخر بالرغم من أنها نفس الخامات والألوان والماركات، وهو ما يؤكد عدم تقيد التجار بأسعار موحدة ونسب ربح واحدة، ليكون المستهلك وحده هو من يدفع ثمن جشع التجار نتيجة التلاعب بالأسعار. ومن جانبه يؤكد محمد حسن القحطاني أن مستلزمات المدارس ارتفعت بنسبة 30 في المائة، ولذلك أنهت معظم الأسر استعداداتها للعام الدراسي في الفترة التي سبقت العيد خاصة فيما يتعلق بشراء الملابس والأحذية، مستغلين في ذلك حرص المحال والمجمعات التجارية على عرض تشكيلات وكميات كبيرة من الموديلات.
مشاركة :