أبدى عدد من ربات البيوت استيائهن من ارتفاع أجور الخادمات إلى حد بات يُرهق ميزانيات أسرهن ويشكل قلقًا لهن، لاسيما لذوي الدخل المحدود. وأكدن أن الخادمات يستغللن المواسم كرمضان وموسم الحج؛ للمطالبة برفع أجورهن، خاصة بعدما أصبحت الخادمة مطلبا رئيسا، وحاجة لا يسهل الاستغناء عنها لاسيما للأسر التي لديها عدد كبير من الأطفال، وفقًا لما أوردته "عكاظ" الأربعاء (8 أكتوبر 2014). تقول نورة الغامدي: الخادمة اليوم تُشكِّل أهمية كبيرة للأسرة، وهي المطلب الأول لكل ربة بيت، وفي الفترة الأخيرة ارتفعت تكاليف الاستقدام وأجور العاملات بشكل مبالغ فيه إلى حد أن بعضهن يتقاضى أجورا خيالية في المواسم. وتقول عبير كردي: أجور الخادمات عالية جدًا، وارتفعت بشكل فاق توقعاتنا، وحتى بعض الأسر ذات الدخل المحدود يضطر عوائلها للاستدانة لتغطية نفقات الخادمة، خصوصًا في المواسم كرمضان والحج والتي يعاني فيها السوق من شح الخادمات وزيادة الطلب عليهن، مما يساعدهن على إملاء شروطهن، وطلب أجور مرتفعة. أما نجوى إبراهيم فتقول، طلبت مني الخادمة إجازة طوال شهر ذي الحجة، على الرغم من أنني اتفقت معها على أن أمنحها إجازة فقط في أيام العيد، إلا أنها استغلت ذلك لتطالب بزيادة أجرها. وتمنت ربات البيوت أن تسهم الخطوات التي اتخذتها وزارة العمل مؤخرا، في توسيع خيارات الاستقدام من بلدان أخرى، كالهند وفيتنام، في خفض أسعار الاستقدام، وحل المشكلات التي يعانينها في الوقت الراهن.
مشاركة :