فيضع رأسه على الوسادة التي كانت تستعد لتتلقى ضرباته بعد ما تخرج، ولكن الآلام تتكاثر عليه وتبتلعه كالرمال المتحركة، وهو لا يدري أهي آلام المرض المتراكمة، أم آلام الشوق الذي زاد قلبه وهنًا على وهن، واستهلك ما بقى من روحه التى ما كان يهتم منذ نفخت فيه بوجودها في جسده، فهذا الوجود هو الجحيم.
مشاركة :