• كان انتشارها محدوداً بسبب وسائل الاتصال.. المحدودة ،حالياً اتسع الانتشار للقفزات التقنية المتسارعة.. إنترنت، رسائل جوال.. رسائل مصورة ،الإعلام، صحف، تلفاز، اذاعة، وغيرها من الوسائل • تلك هي الشائعة التي تعد مرضاً نفسياً يمارسها الكثير بمركبات نقص متعددة ومحاولة إثبات معرفة حتى أن البعض يؤكد توفرها مسبقاً رغم انه لم يسمعها مما يمنح نفسه الصلاحية للزيادة عليها بالنفخ لتكبر وتنتشر بسرعة • موسم الحج لم يسلم من الشائعة ،والافتراء يطلقها أحد الذين يبحثون عن الضوء حتى لو في مياه راكدة يحاول جاهداً أن يروجها مثل أن القطار لا يعمل مع أنه نقل باستمرار عدداً كبيراً من ضيوف الرحمن وإذا توقف فترة قصيرة لا يعني التوقف الطويل والخلل الكبير الذي شوه الجهود الكبيرة للحج وشهد به الكثير من يبحثون عن الصدق وعدم الصعود على أكتاف الآخرين وجعل " الحبه قبه " ويتناسى أن ما ذكره ليس في وقته وهناك من يصطاد أي كلمة تسيء لوطنه ويعملون منها قضية القضايا "والطبخ والنفخ فيها " وهو يعرف أن الأبواب لم تغلق لسماع أي ملاحظة يمكن طرحها دون صراخ بهدف " ياناس أنا هنا" . المواقف والشواهد تؤكد أن شخصيته لا تعيش الا وسط التناقض والضجيج ويتجاهل أن التوثيق يكشف ما نفاه مثل قوله إنني لم ألتقِ بالمسئول السابق وإذا بوثيقة تلفزيونية تثبت العكس وانه التقى المسئول وصرحا امام أجهزة الاعلام بالصوت والصورة والمكان والزمان ! شخصيته وتكوينه النفسي تبحث على من يرد عليه وذكر اسمه كاملا حتى في تناقض واضح فاضح ولا يهمك عمك جمل ! لأن هناك للأسف من يقتاتون على ذلك. • افتقاد الشفافية السريعة يساهم في انتشار الشائعة والكذب مثل من يتأخر في إطفاء النار لترتفع ألسنة اللهب مما يصعب إخمادها وينتج عنها أضرار كبيرة ومؤلمة ويفتح الأبواب أمام من يحاول الإساءة والتشويه والتأثير السلبي والفتن . يقظة «إن البشر مهما عملوا لن يستطيعوا أن يحيطوا بكل شيء، مهما عملوا واجتهدوا فلا بد من التقصير، ولن يستطيع أن يقول أحد إني رأيت الكمال فلا بد من تقصير؛ لأن عقول البشر لا تدرك جميع الأشياء. يدرك أشياء ويغفل عن أشياء لكن المؤمن ينظر للمحاسن والسلبيات فلا يغلب جانب السلبيات على الإيجابيات ويتحدث بما يريد ، بعض المغردين هداهم الله يغرد بأشياء بعيدة عن الحقيقة يقولون وقع كذا وكذا ينظر إلى قضية واحدة أو موقف واحد سيئ فهذا كله من الخطأ، الحج ولله الحمد على أحسن حال وأتم حال لكن من في قلبه مرض لا يزال يقدح بكل سوء ويغرد بكل خطأ ويقول ما يقول وكل هذا من الخطأ. الواجب على المسلم أن يعين على الخير وإذا كان عنده رأي خاص أن يبعث به، أما أن يتحدث بأحاديث كذب ومخالف للواقع واغتنام أي خطأ وإن قلّ ويجعله وسيلة للقدح بالأعمال العظيمة فهذا في الحقيقة جحود للفضائل وسوء خلق، نسأل الله السلامة والعافية. والواجب عليه تقوى الله جل وعلا والتعاون على الخير والصلاح وأن نكون يدًا واحدة وأن يصلح بعضنا شأن بعض». مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (103) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :