وتتوالي كرامات دم الشهداء الطاهر الذى سيظل يلعن سافكيه من اصحاب الفكر التكفيرى الخبيث والسواعد الشريرة والتي تحمل بنادق الغدر وتصوب رصاصات الجبن والخيانة إلي صدور أبناء الوطن الأبرار. فقد أصدرت الولايات المتحدة منذ أيام قليلة قرارا بإدراج تنظيمى حسم ولواء الثورة الإخوانيين الإرهابيين على القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية لتلحق الولايات المتحدة ببريطانيا التي اتخذت هي الاخرى نفس القرار في شهر ديسمبر الماضي وإن كان لهذا الحظر دلالة فهذه الدلالة هي أن العالم كله بدأ يدرك مدى خطورة الارهاب بعد أن اكتوى الكل بناره ولم تسلم منه نيويورك ولا باريس ولا لندن ولا مدريد وأن اللعب بورقة الارهاب ككارت سياسي هو سلاح ذو حدين قد يرتد لقلب صاحبه في اى وقت.ولا يخفي ان حركة حسم وحركه لواء الثوره كانتا جزء من مخطط تقف وراءه قوى إقليمية منافسة لمصر وداعمة للاخوان وقد شمل ايضا هذا المخطط انشاء تنظيمات مسلحة اخرى مثل حازمون ومولوتوف وكتائب حلوان وان الهدف الذى كان مرسوما لتلك الجماعات المسلحة جميعها هو إغراق البلاد في مخاضات الدم والدموع ونشر الفوضي والخراب.وقد تولت حركة حسم وحركه لواء الثورة النصيب الاكبر من العمليات الارهابية التي شملت تنفيذ الهجمات علي الكمائن الامنية وعلي مديريات الامن وعلي الكنائس وإغتيال رجال شرطة وقضاه ومحاولة إغتيال شخصيات عامة مثل النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز ورئيس محكمة جنايات القاهرة أحمد أبوالفتوح إضافة إلى المفتي السابق علي جمعة واغتيال العميد عادل رجائي قائد الفرقة الـ9 مشاة أمام منزله.وقد تدثرت الجماعتان كذبا وزورا بدثار المقاومة وأدعتا ان اعمالهما الارهابية التي تريق الدم المصرى هي مقاومة مشروعة وتحت هذه المظلة الدعائي المضللة اسست الجماعتان مقرات في عواصم اوربية ومدن امريكية عدة وافتتحتا حسابات بنكية لتلقي ونقل الاموال المشبوهة بل وأنشأتا منابر إعلامية تبثان من خلالها بياناتهما المكذوبة. ولكن لان حبل الكذب قصير مهما طال سرعان ما انكشف الوجه القبيح لهاتين الجماعتين وسقط عنهما القناع وانزاحت عنهما الحجب لتظهر للعالم كله الحقيقة الدموية والطابع الاجرامي لهما. وكل ما يتمناه كل شخص يقدس معني الحياة الانسانية وحرمه الدم ان تتكاتف دول العالم معا عبر مؤتمر عالمي برعاية الامم المتحدة لوضع تعريف جامع مانع للارهاب ووضع آليات محددة للقضاء عليه وعقاب الدول التي ترعاه وتسبغ عليه المال والتدريب.
مشاركة :