جابر بن ناصر المري: قطر ولادة وليست صرافة لمرتزقة الإعلام في الخارج

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأستاذ جابر بن ناصر المري، مدير تحرير «العرب»، أنه لا خوف على «الجزيرة» من محاولات دول الحصار تشويهها وفرض مطلب إغلاقها، مشيراً إلى أن رد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على هذا المطلب كان قاطعاً تماماً برفض إغلاقها. قال المري، في مقابلة مع «إذاعة قطر» : «إنه على مدار 21 عاماً، تآمرت عليها الأنظمة المتسلطة وتآمر عليها الطغاة، وذهب الطغاة وبقيت «الجزيرة» منبراً حراً يعبّر عن الشعوب العربية وينحاز لحقوقها وتطلعاتها. ورداً على الهجوم الذي تعرّضت له «الجزيرة» من دول الحصار، في اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب بمقر الجامعة العربية، ودفاع سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين -مندوب دولة قطر بالجامعة عن القناة-؛ قال الأستاذ جابر المري: «المتابع لتصريحات سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين يجد تماماً أن ردوده مقنعة لأصحاب العقول»، مشيراً إلى أن «دول الحصار تحاول الهجوم على «الجزيرة» وتحاول تشويه سمعتها؛ لأنهم يعلمون أنها صوت الحقيقة، وحتى من يهاجمها منهم يستمع لها يومياً، فأكاد أجزم أن رؤوس الهرم في دول الحصار يستمعون لصوت الجزيرة». وحول اختلاف تغطية «الجزيرة» الآن لأخبار دول الحصار عن ما قبلها قبل الحصار الجائر، قال المري: إن «الجزيرة» كانت تغطي أخبار دول الحصار قبل حدوث الحصار الجائر بطريقة لا تغضبهم، حتى لا تخسر مكاتبها لديهم، ولكن هذا أيضاً ليس على حساب إيصال الحقيقة للمشاهد. أما الآن وقد ظهر مطلب إغلاق «الجزيرة»، فلا أعتقد أن القناة ستُبقي على «شعرة معاوية». وأشار إلى أن الأزمة الخليجية كانت فرصة للترويج لـ «الجزيرة» خارجياً ودعاية لها مدفوعة الثمن، لافتاً إلى أنه حتى الصحف اليمينية الأميركية التي كانت على خلاف مع «الجزيرة» هي تدافع الآن عن بقاء «الجزيرة» وتهاجم مطلب دول الحصار بإغلاقها. وأكد الأستاذ جابر المري أن شعوب دول الحصار تتمنى أن تستمر الأزمة لتتحدث «الجزيرة» عن مشاكلهم وحقوقهم بهذا الشكل المنفتح. وبشأن التعنّت المصري في إصدار تأشيرات للوفد الإعلامي المشارك في اجتماعات الجامعة العربية، قال المري: «إن دول الحصار أرادت الهجوم على الإعلام القطري دون وجود أي وفد قطري للرد عليهم، ولكن سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين «كفّى ووفّى»، والشعوب العربية أيضاً كانت سترد عليهم أيضاً بمثل ما قاله سعادة مندوب دولة قطر بالجامعة العربية». وأضاف أن الإعلام القطري التزم خلال الأزمة الخليجية بالأخلاق والمصداقية والمهنية.. نعم لديه أخطاء، مثل أي إعلام في العالم لديه أخطاء، ولكن ليس «خطايا» وهدم للأخلاق والتقاليد، مشيراً إلى ما ينشره إعلام دول الحصار من أكاذيب وشائعات وهدم للمهنية. وأعرب الأستاذ جابر المري عن أسفه لوصول الإعلام في دول الحصار إلى هذا المستوى نتيجة استعانته بالمرتزقة، وبمن يقدمون مصالحهم الآنية على مصالح أوطانهم أنفسها، وهم رؤوس الإعلام في دول الحصار. مشدداً على أنهم مجرد «عصابة» لا يمثّلون أوطانهم ولا شعوبهم ويخوضون حروباً إعلامية بلا أخلاق، ولافتاً إلى أن دول الحصار تعلم أنها خسرت المعركة الإعلامية.. ولكنها مطالبة بالاستمرار.;

مشاركة :