قال الأستاذ جابر بن ناصر المري، مدير تحرير «العرب»: «إن أحقاد دول الحصار حرمتها من مشاركة قطر شرف ترتيبات «مونديال العرب 2022»، خاصة من النواحي الأمنية والاقتصادية والسياسية». وأضاف، في لقاء مع برنامج «الحقيقة» عبر تلفزيون قطر، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، كان يراهن على الشباب العربي في فترة السنوات الماضية في التحضير للمونديال، وبالفعل تحققت رؤيته. لافتاً إلى أن العالم أجمع سوف يرى ماذا سيصنع الشباب العربي في البطولة المقبلة.وأعرب المري عن فخره واعتزازه باستضافة قطر هذا العرس الكروي العالمي الكبير، وقال: «إن الكثيرين حاولوا أن يغيروا الواقع والمكتوب منذ أن فازت قطر بتنظيم المونديال قبل 8 سنوات، وإن هذه المحاولات باءت بالفشل». وتحدّث مدير التحرير عن الفارق بين أزمة 2014 التي كانت على مستوى مجلس التعاون الخليجي، وبين الأزمة الخليجية الراهنة. موضحاً أن الأخيرة باتت على مستوى جميع الدول العربية، وأن المتابع العربي يلاحظ كمّ الفبركات والمهاترات التي تقوم بها دول الحصار، منوهاً بأن قطر تغلّبت على كل هذه المحاولات الهادفة إلى تعكير صفو استضافتها المونديال. وأكد المري أن الدوحة تجاوزت الأزمة الخليجية بتوفير أعمال البناء والأدوات وآليات العمل في مشروعات المونديال خلال شهرين عقب اندلاعها، عن طريق حلول وطرق أخرى. وأضاف: «لا أحد يتمنى أن تستمر هذه الأزمة، ولكن بكل صراحة كلنا نحن العرب نشتغل تحت الضغط بصورة أفضل»، لافتاً إلى أن قطر أنجزت على مدى أكثر من عام ما لم يكن يتوقّعه أحد خارجها. مشيداً بالروح الحماسية للرئيس والمرؤوس والعامل والمواطن والمقيم، وأكد أن هذه الروح جعلت قطر تتحدى الصعاب وتحقق العديد من الإنجازات. وقال مدير التحرير: «كان يمكن لدول الحصار أن تنال شرف مشاركة قطر في تنظيم المونديال، من الناحية الأمنية والسياسية وغيرها؛ لكن أحقاد هذه الدول حرمتها من هذا الشرف العظيم». وأضاف: «إن صاحب السمو خير من يتحدث باسم الشباب العربي؛ لأن سموّه راهن عليه في خطاباته بشأن المونديال»، مؤكداً أن دولة قطر بهرت العالم، وسوف تمضي قدماً نحو تنظيم هذه البطولة. وأوضح المري أن دول الحصار كانت تراهن على فشل قطر في نيل هذا الاستحقاق الذي يعدّ الأكبر في مجال الرياضة، لافتاً إلى أن هذه الدول لو كانت تملك الحصافة لتراجعت بعد ثبوت فشل استراتيجياتها؛ لكنها أبت إلا أن تهرب إلى الأمام، لتواصل مهاتراتها السياسية.;
مشاركة :