في موضوع سابق تناولت مشكلة السمنة، وأعتقد أن النسبة العظمى تتفق معي على ضرورة، علاجها قبل تضاعفها، وحل قبل تأزمها، القطاعات الصحية تشتكي من كثرة المراجعين والمراجعين أيضاً يشتكون من قلة الأسرة، وطوابير الانتظار في المستشفيات، حتى إن بعض المستشفيات الخاصة أضحت شبيهة بالحكومية بقائمة انتظار المراجعين، من هنا لدينا فرصة لتفادي كثير من المشاكل الصحية إن نحن وجدنا، مصادر موثوقة لوعي منضبط وهادف وبناء، من خلال الجهات الصحية ووفق برامج متطورة تستطيع جذب الناس، أضف لذلك ضرورة توفير نوادي الأحياء وإعادة صياغة دورها من جديد، وممرات للمشي مجهزة بشكل مريح يساعد على ممارسة الرياضة، وتوزع على مختلف الأحياء، لأن الرياضة هي أهم عوامل الوقاية الصحية للمجتمع، فعدم الانتظام في ممارسة الرياضة(المشي) وهو الحد الأدنى من الرياضة المطلوبة كما ينصح به خبراء الصحة والتغذية، له سلبياته الصحية، وهي عامل يقي الجسم من عدة أمرض بإذن الله تعالى، وهي حافز على النشاط والعمل، وفقاً لجريدة الحياة، الأحد، 26 أكتوبر/ 2014م. أكد استشاري الغدد الصماء والأمراض الباطنية، المشرف العام على حملة التوعية والسكري 2013 وليد البكر أن المملكة تُعد ثالث دول العالم في قلة الحركة والكسل، مشيراً إلى أن كلاً من الكويت وأميركا والسعودية من أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم!. تلك المعلومات وهذا التصريح لا يحتاجان إلى مزيد من التعليق.
مشاركة :