كل الطرائق اصبحت سهلة وممهدة تؤدي الى مداخل وابواب الشهرة وخاصة في مجال الصحافة الرياضية وكرة القدم بالذات. لكن المهم ان يكون من ضمن المؤهلات التي تحملها اسلوب المعارضة القوية على الأسس والركائز التاريخية المعروفة، وان يكون شعارك دائماً (خالف تعرف) ستنجح وتشتهر ولو مؤقتاً، حتى ولو انك لا تملك عملاً يدخلك التاريخ الرياضي المكتوب سواء من عطائك الميداني او الاكاديمي، بل ان يكون لديك قدرة على مهاجمة الهلال مثلاً لتكون معروفاً وان تكذب الوقائع والاحداث حتى ولو كانت قبل ولادتك لتكسب الشهرة المزيفة والمزورة. وهذا واقع محسوس وملموس في مجالنا الرياضي ويشهد عليه كل متابع لما يحصل للهلال هذه الايام الذي اخرج من نهائي بطولة الاندية الاسيوية على يد الحكم الياباني (نيشيمورا) وجوقته الذي اوقف ستة اشهر، وهذا لا يعنينا، وهو قد بلغ الخامسة والاربعين فلم يعد اسمه ضمن القائمة الدولية للحكام حيث بلغ السن النهائية التي لم يعد بعدها يكلف بأي مباراة دولية، فماذا يفيد الهلال من هذا القرار المريض بعد ان تم نحره من الوريد الى الوريد، وحرم من بطولة مستحقة اقر بها القاصي والداني حتى اعداء الهلال في الداخل والخارج. وعليكم قراءة ما يحدث للهلال من ظلم تحكيمي مكشوف ومن هذا المسلسل الاخطاء التي وقعت في مباراته مع هجر على يد الحكم عبدالرحمن السلطان ومساعده الاول ماجد الناصر والثاني محمد علي الشهري الذي لا يعرف كيف يتعامل مع منطوق المادة الحادية عشرة (التسلل)، فهو لا يقف مع اخر ثاني مدافع فهدف الهلال تسلل واضح والهدف الذي سجله تياقو نيفيز صحيح ولا غبار عليه وبمفهوم صحيح يجب ان يحمله المساعد. انظر، تريث، ثم قرر فهو لم يرفع الراية في اللحظة التي كان يجب عليه رفعها بل انه انتظر حتى سجل الهدف ثم اعلن عن التسلل الظالم الذي حرم الهلال من هدف صحيح لا غبار عليه، ثم تلك الحركة باليد في الشوط الاول تحت رؤية بصر المساعد الاول وامام اعين حكم الساحة عبدالرحمن السلطان ولم تحتسب ركلة الجزاء الصحيحة ويؤخذ على حكم الساحة التباين والتفاوت في قراراته وعدم التمركز الصحيح والبحث عن زاوية الرؤية التي تمكنه من معاينة الاخطاء واتخاذ القرار اللازم، ليضمن للأندية حقوقها التي تهدر يوما بعد اخر بسبب اختيار الحكم المناسب حسب اهمية المباراة. الاخ عمر المهنا رئيس لجنة الحكام يستعمل اسلوب (تهوين) الاحداث التي تغتال حقوق الاندية وكما قال الشاعر: ليس الغبي بسيد قومه لكن سيد قومه المتغابي ونعيش اياماً مملوءة بالاخطاء الرياضية من دون ان نجد حلاً ولو على الاقل يخفف من وطأة وردة الفعل لدى الجماهير وكان الله في عون الاندية.
مشاركة :