** يَكْفي أن الأرض التي تُقَلُّنا نحن -المواطنين- تلتقي معنا وبنا!! وأعلامها بيرقٌ أخضرُ يظلّلنا؛ والمواطنون السعوديون يستظلّون أفياءها!! بل يكفي أنها بلادٌ طالعةٌ من ينابيع الزمن والخير، والإنجازُ يملأُ عينيها.. أمّا يداها فمتدليتان في (رَغد العيش)، وفي أكمام الرَّفاه الفَضْفاضة.. ** في اليوم الوطني الثالث والثمانين.. يقبض (الرياضيون بمختلف أطيافهم) على الواجب، بإيعاز من خطاب الوطن، ومن ذات الولاء (للمليك خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولسمو النائب الثاني -يحفظهم الله-) تارات، وموقفهم الفرحة التي تنسدل بالملامح والعينين من هذه المناسبة الكبرى التي تعود في كل عام بالعطر بكل ألوانه ونداه! ومثل تلك (اللحظات الوطنية) مع كثير من نضارتها ونكهتها هي شعارهم ودثارهم.. ** وهي التطلعاتُ، وهي استشرافٌ يوصي أقلامنا بالاضطلاع بالدورالترقُّبي الفني الجماهيري لهاتيك المتغيّرات الرياضية الوطنية القُح، التي يكون لها غيومٌ كثيفةٌ لكنّها تهْطِل بنبل الرياضيين (لاعبين ومدربين وطنيين وإداريين)، وقدراتهم، وحضورهم، والأداءات بالوفاء الوطني، وقبلها مقتضيات تاريخنا في الرياضة بالعموم، وبكرة القدم على وجه الخصوص، وحضارتنا البطولية كزعماء لآسيا بثلاث بطولات، وست نهائيات، وأبطال للعرب مرّتين، وأبطال دورة العالم الإسلامي، وأبطال الخليج لثلاث مرات، وأبطال لكأس العالم للناشئين في أسكتلندا، وآسيا، وأبطال كأس العالم للمنتخب العسكري، وأبطال كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة، وما إلى ذلك في بطولات أم الألعاب.. فعزّزت في نفسي -وبشيء من الحسن- تفاؤلاً في الالتفاتة لما كان ينبغي للوطن، وإن جاءت بشيء من الإشفاق على واقعنا الكروي بلعبة كرة القدم الآن، والاتزان، والقوة، والتمركز المهني؛ ممّا نقدمه في مقالاتنا، بدءًا ممّا قدمته الأقلام الرائعة تجاه الوطن، دعمًا وسجايا مؤازرة، وذلك بتوجيه من الذات الوطنية، والغيرة على صيت بطل ساد ثم (باد شموخه) الذي كان يدقُّ بقدميه في ميادين البطولات الكبرى، سفيرًا ضمن سفراء آسيا بكأس العالم، يحملُ أوراق اعتماد الهيمنة الذَوْقية التي كان لها تاريخ أخضر مديد، وأُضمومة عز ومجد وطني أَلفته الجماهير وآنسته، فهل سنُسرّ من المنتخب وفرق الوطن في دوري قارة آسيا وسواها الذي لم تخفِهِ الظروف العصيبة على الرَّضوخ، ونداءات المواقف الخجولة.
مشاركة :