صمت أهلاوي (هجومي) يَقُدُّ الرِّقاب!! | د.عدنـان المهنا

  • 12/10/2013
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

** البرتغالي العالمي (فيتور بيريرا) .. مدرب فريق النادي الأهلي الأول لكرة القدم تائه.. تائه!! ورغم خبراته وقدراته وعضوياته إلا أنه يسيرُ في درب شبه مظلم!! يتخبط يمنة ويسرة .. علّه يجد (الفريق الأنيق)، بل لم يجده (هو) .. ففريق النادي الأهلي لم يجد (فيتور بيريرا) أصلًا!! فإذا بنبلاء وعقلاء (النادي الأهلي) يحاولون أن لا يتدخلوا أوأن يحملوا منه الأوراق برغبته هوليس إلا، فيما قد لا يحمل (هو) أوراقه أويمتطي الريح!! ** الكل في (أروقة الراقي) يبحث عن حقيقة نزف الشريان الأهلاوي الذي أضنى القلوب!! والكل هناك .. وفي كل مكان (للعشق الأخضر) ينازل الألم ويصاحب إعصار الجماهير!! ** وللحقيقة .. فقد وصل (البرتغالي بيريرا) بعدم توفيقه أرضًا تبدوخالية من وجود اللاعبين النجوم رجال الأعمال الذين أغدق عليهم الأهلي غاليًا غاليًا، ورغم ذلك لازالت نتائج الفريق تتردى في قلب أخضر لا يتسع للأماني المهزومة.. لماذا؟ لأنه (فريق ملكي بطل) لايزال يأخذ من أفواه البطولات انتصارات صاخبة في لا نهائية تتضارب وواقعه!! ** أبصرناه .. مع فرق دوري جميل كان (رائعًا) وسطًا وهيمنةً.. لكن لم يكن محظوظًا في الهجوم اختيارًا وتكتيكًا بل كان الهجوم كنجمة سوداء .. بلا وجود، بلا روح تحركه لحسم اللقاء.. أوتنأى به عن الدّوامة التي لا ساحل لها!! ** كل محبي الأهلي .. في ذاكرتهم (سراب الأهلي)، الذي يفرط في النجوم والهجوم وصمته الرهيب الذي يقدُّ الرقاب .. **قلب الأهلي الكبير خالد بن عبدالله وأميره فهد بن خالد.. ربما أعادا الفريق إلى جواده الأخضر الجامح، يحمله ويحمل نزيفه الذي لم يضمد بعد! إن فقدانه للنقاط في دوري عبداللطيف جميل ، وعدم ظهوره هكذا بمستواه و(بصرف النظر عن المتغيرات التحكيمية) المؤثرة، إلا أن قليلًا من كل أؤلئك ينثر سحيق الدهشة ويحملُ جسدًا أخضر كثرت فيه الشروخ!! ولأن (أدهم الهجوم الأهلاوي) أضحى مخضبًا بالسواد!! وقوائمه تتمايل .. ** فلا ندري هل السبب يكمن في ضعفه الفني أوالحضوري أوالتشكيلي أوسوء الطالع أوتقديرات حكام المباريات .. وهل نرجسية ذلك المدرب قد تنتهي إلى (معرفة السبب) في عدم نجاح الفريق رغم آلية القدرات والمهارات الحاضرة بشخوصها والتي تشكل اجتهادات لاعبين وتباين اجتهادات مدرب.. ** أيدي الأهلاويين .. من ورائهم تشد اللجام، فإذا بهم مأسورون بدون أسر .. وعالمهم مذعورٌ تمامًا .. ولكن ليس(الذعر) .. في نزف النقاط فقط ..بل (ربما) بالبخت .. وسوء الطالع .. والحظ العاثر .. وعدم توفيق (تقمص الهجوم) وسياسة التفريط بالكبار .. وسوء تقدير الحكام .. **لكن الشمس ستضحك أخيرًا .. فلازال للدوري بقية .. ولازال لاعبوالراقي يهمس في آذانهم نشيد الدوري الذي يغني له النصر والهلال والشباب .. فهل ينفخ (بيريرا) شعلاته حتى السماء .. أقصد سماء (الراقين) ..؟! **ربما (نعم).. وربما (لا)؟!

مشاركة :