عيد رأس السنة الجديدة، سنة جديدة للبشرية، وسنة جديدة للمؤمن، انتهَت ثم بدأَتْ بشكر الله وبالاستغفار، وبالفرح، وبالاهتمام لإخوتك وإشراكهم في فرح الإنسانية. وكما بدأْتَ استمِرّ.بدأتَ بنظرة إلى العلى وبنظرة إلى الإخوة والأخوات. والمهم أن تبقى كذلك، تحمل معهم همومهم، تضيفها إلى همومك إن كنت أنت أيضا في همٍّ من أمرك. مشاركتك في هموم غيرك واهتمامك لهم يخفِّف من همومك، ويثبِّتك معهم في سعيك في طرق الحياة. لأن سُنَّة الحياة أن نسير معًا، لا أن يسير كل واحد وحده، مختنقًا بأنانيته أو كبريائه. هذه بركة السنة الجديدة.ولهذه السنة الجديدة، إن كنت تصلي، أضف هذا المزمور إلى صلاتك. وإن كنت لا تصلي، ابدأ وصلِّ هذا المزمور (120/121) اجعله رفيقًا لك:أرفع عينيّ إلى الجبال، من أين تأتي نصرتي؟نصرتي من عند الرب صانع السموات والأرض.لا ترك قدمَك تزِلّ ولا نام حارسك!ها إن حارسك لا يغفو ولا ينام.الرب حارس لك، الرب ظِلٌّ لك إلى يمينك.فلا تصيبك الشمس في النهار ولا القمر في الليل.يحرسك الرب من كل سوء هو يحرس نفسك.الرب يحرسك في ذهابك وإيابك من الآن وللأبد.
مشاركة :