كلمة الملك | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 3/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شملت كلمة الملك، غير الحديث الأبوي، والقريب من القلب، رسائل هادفة، موجهة إلى عديد من القطاعات الحيوية، في ظروف دولية حسّاسة، بعد العديد من التصريحات الأوروبية التي تدعو المملكة لمراجعة سياستها الداخلية، خصوصًا حقوق المرأة، وحقوق الإنسان. بدأت الكلمة بشمولية تمنع التفرقة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل، قائلًا: أيها المواطنون والمواطنات، أبنائي وبناتي، إخواني وأخواتي، وقد حضر إلقاء الكلمة، عدد لا بأس به من بناتنا ، في القاعة، مما يخرس عمليًا، هذه الدعاوى الكيدية التي تأتينا من الخارج. شملت الكلمة ثلاث مقاطع رئيسة، المقطع الأول تكريم الفرد السعودي، وتذكير لأمراء المناطق، باستقبال المواطنين، والوحدة الوطنية، والتذكير بما يجمع بين أبناء الوطن الواحد، ودور الإعلام، بكل وسائله، التقليدية والحديثة، في إيصال الحقائق وعدم الدعوة للفرقة. المقطع الثاني اقتصادي، فالتطور صفة لازمت الدولة، بدون اختلاف مع القيم الدينية، وأشاد بدور وأهمية، مجلسي الشؤون السياسية، والاقتصاد والتنمية، وعلى الوزراء أن يكونوا في خدمة المواطن، ومحاربة الفساد، وعدم العبث بالأمن، والارتقاء بالخدمات الصحية، وخدمات الإسكان، بحلول عملية عاجلة لتوفير السكن، وتطوير التعليم «العام، والعالي» بدمج الوزارتين، وشمل أيضًا أسعار النفط، وبناء اقتصاد قوي يتعدّد فيه مصادر الدخل وتنمية المدخرات، ودور رجال الأعمال في التوظيف، وخدمات المسؤولية الاجتماعية. المقطع الثالث تحدث فيه الملك عن السياسة الخارجية، ونشر الأمن والسلام، واحترام السيادة، ورفض التدخل في شؤوننا الداخلية، وإعلان المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والوحدة العربية، ومنهج الحوار، ومكافحة التطرف والإرهاب، والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقولون: (إنّ القلق والشك لن يبدّدا الغد من تحدياته، وتعقيداته، ولكنهما بالتأكيد سوف يبدّدان يومنا هذا من قوته، ويفرغان قلبنا من إيمانه)، ونحن إن شاء الله، مع كلمة الملك قلبًا وقالبًا.

مشاركة :