انتهى المعرض وبقي الخلاف! | إبراهيم محمد باداود

  • 3/15/2015
  • 00:00
  • 47
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم معرض الكتاب الدولي فعالياته بالأمس والتي انطلقت قبل عشرة أيام بمشاركة 915 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية، وقد شهد المعرض والذي افتتح برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تطورًا ملحوظًا في مجالات عدة كالتسويق الإلكتروني وكذلك خدمة الاستعلام وزيادة عدد منصات التوقيع والندوات والفعاليات الثقافية إضافة إلى زيادة ورش العمل المصاحبة واستحداث جائزة التميز والتي تمنح لدور النشر سواء كانت محلية أو خارجية. هذا المعرض والذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام أصبح من أهم وأبرز التظاهرات الثقافية في الوطن العربي كما أنه أصبح ملتقى سنويًا للمثقفين ليس فقط بالمملكة بل وحول العالم العربي ولذلك فإن الاهتمام بهذا المعرض وتطويره عامًا بعد عام أصبح مطلبًا ملحًا، كما أصبح إيجاد معايير واضحة ومحددة لنجاح هذا المعرض إحدى الوسائل الضرورية والتي يجب قياسها سنويًا للحكم على المعرض بالنجاح أو الفشل. هناك نقاط خلافية تتكرر كل عام في المعرض وذلك منذ عدة سنوات وهذه أيضًا يجب أن تحسم وألا تبقى معلقة بدون حل ومتروكة لاجتهادات البعض، وعلى الرغم من علمنا التام بتلك النقاط إلا أنها لم تحسم ويتم المعاناة منها سنويًا في المعرض ومعظم تلك النقاط هي نقاط يمكن أن يتصدى لها المسؤولون بحيث يتم ضبطها وحسمها وعدم تركها لحين بدء المعرض ومن ثم تقديم الحلول المؤقتة لها. معرض الكتاب هو موسم ثقافي يحتاج إلى أن يكون متواصل طوال العام من خلال المدارس وفعاليات الأندية الأدبية وألا يكون الاهتمام بالكتاب محصورًا في عشرة أيام فقط من العام ثم يتم نسيانه باقي أيام السنة. Ibrahim.badawood@gmail.com

مشاركة :