يقولون: «الطيّب لا يدوم»، ويقولون: «طارت الطيور بأرزاقها»، وتقول العرب: «ذهب الذين يُعاش في أكنافهم وبقيت في خلفٍ كجلد الأجرب ولذلك وضعت الفوربس الأمريكية عشر نقاط للاحتفاظ بالأكفاء على رأس العمل، وإقناعهم بالبقاء معك، رغم كل المغريات في الخارج. الخطوة الأولى: ضعهم للعمل في مجال يُحبّونه، فالخروج من وظيفة يجد الواحد فيها نفسه، ويرتبط بها بشغفٍ مُستَبْعَد. الخطوة الثانية: املأ حياتهم بالتحدِّي، الإنسان الذي يشعر بالملل، يُريد أن يرحل إلى جهةٍ تستنطق قواه، وتُطلق قدرته، لذلك أبعد شبح الملل بتسليمهم مهامَّ يتحدّون فيها أنفسهم، ويكسرون بها حاجز التقاعس والملل اليومي. الخطوة الثالثة: مكّنهم من وضع بصمتهم في العمل، فالإنسان يُحب أن يرى التقدير عند الناس، ويُحب أن يرى احترامًا لرأيه، وكلمة مسموعة منه، ليُعطي الأكثر. الخطوة الرابعة: التطوير والتأهيل، وزيادة الخبرات، يجب أن يشعر الموظف بأنه ينمو معك، ويزداد خبرة، عندها لن يترك أحدًا مجالاً يكبر فيه، وتزداد خبرته مع الأيام. الخطوة الخامسة، اعطِ لصوتهم احترامًا وتقديرًا، يعني مارس الديمقراطية معهم، واجعل لصوتهم وزنًا. السادسة: اهتم بهم، واشعرهم بالاقتراب منهم، والاهتمام بظروفهم، والإصغاء لهمومهم واحتياجاتهم. السابعة: كن قائدًا وليس مديرًا، فالقائد قدوة، ويعمل محفِّزًا للفريق. الثامنة: قل لهم شكرًا عندما ينجحون في إضافة قيمة مميّزة للعمل، واعمل على تبني برنامج للتقويم، وتقدير المحسنين على رأس العمل. التاسعة: اعمل على رفع سقف الصلاحيات عندهم تدريجيًّا، وهو ما يُسمَّى بالتمكين، وبناء الصف الثاني من القادة. العاشرة: وَفِّ بوعودك معهم، واحفظ كلمتك، تقول العرب: «كلمتي عقالي»! #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الرئيس الأمريكي الراحل ثيودور رزوفلت: لن تجد هناك قط، شخصية في التاريخ عاشت حياة بسيطة ووادعة، تركت لنا إرثًا خالدًا، أو ذكريات تستحق الذكر.