دول العالم بحاجة إلى التعاون لمكافحة الإرهاب، وليس لتوجيه الاتهامات، وقد وُجد السلك الدبلوماسي، من أجل فتح قنوات للتفاهم، وحل القضايا الشائكة. واستعجال السويد وقف التعاون العسكري مع المملكة، بسبب ملف حقوق الإنسان لا يخلو من العجلة، لأن مواقف المملكة الثابتة من القضايا الدولية، ومن حقوق الإنسان، معروفة، وموثقة. أكد مجلس الوزراء السعودي إدانة المملكة للتصريحات المسيئة لها، الصادرة من وزيرة خارجية مملكة السويد، التي تضمنت انتقادًا لأحكام النظام القضائي الإسلامي المطبق في المملكة، وتعريضًا بأسسها الاجتماعية، وانطوت على تجاهل للحقائق وللتقدم الكبير الذي أحرزته المملكة على كافة الأصعدة بما في ذلك المكانة المتميزة التي حظيت ولا تزال تحظى بها المرأة في مختلف المجالات التعليمية والعلمية والصحية والاقتصادية والتجارية. تضمن بيان المجلس ثلاث حجج قوية: الأول أن استقلالية السلطة القضائية، يعتبر أحد المبادئ الثابتة، والمرتكز الرئيس لحماية وتعزيز حقوق الإنسان. والثاني، أن قضاءنا قائم على الشريعة الإسلامية، مما يكفل العدالة للجميع، وأن الكل له حق التقاضي والحصول على حقه. والثالث، أن القضاء في المملكة يتمتع باستقلالية تامة، وفق مبدأ استقلالية السلطات الثلاث المعروفة في الأنظمة الديمقراطية. أضيف أنا من عندي نقطتين بصفتي مراقبًا محايدًا، الأول أن السويد سكتت عن ممارسات دموية، وتجاوزات بحقوق الإنسان، في ليبيا، وسوريا، والعراق، والثاني، أن السويد لم تتدخل عندما أهين العالم الإسلامي بالنيل والاستهزاء والسخرية من رموزهم الدينية المقدسة. #القيادة_نتائج_لا_أقوال أحيانًا يبدأ الناس في البحث عن عيوبك، لأنهم فقط ملّوا من كثرة رؤية حسناتك؟ ويقال: إن السيطرة على النفس، تبدأ بالسيطرة على اللسان. قبل أن تتكلم اسأل نفسك ثلاثة أسئلة: هل كلامي ضروري؟ هل عندي معلومات أكيدة؟ هل هو كلام مؤدب أم جارح؟!.
مشاركة :